Jumat, 10 Juli 2015


الوسائل لتعليم مهارة الكتابة وتطبيقها

مقدمة 

اللغة العربية بناء متكامل الأركان يسند بعضه بعضا, ومن أخطر الأمور على اللغة العربية, أن ينظر إليها كفورع متباعدة, مما يسهم في تفتيت وحدتها, وضياع كيانها, ويضعف وحدة بنائها. ويظهر هذا جليا عند تعليمها كفروع منفصلة, خصوصا في المراحل الأولى لتعلمها, أو قل قبل إتقانها قراءة وكتابة. فمن الضروري المحافضة على وحدة بناء اللغة وتقديمها كمادة متكاملة للتعلم حتى نهاية المرحلة الأسسية على الأقل, حيث من الملاحظ أن عددا قليلا من الطلاب يتمكن من الأقتراب من إتقان مهارتي القراءة والكتابة والتعبير في هذه المرحلة 

البحث

 1- مهارة الكتابة تعريف مهارة الكتابة مهارة الكتابة هى تدريب العاملين على الكتابة الإدارية الموضوعية الدقيقية وتجنيب الأخطاء الهجائية والإملائية, وهذا يطلب تطوير التفكير والزيادة الحصيلة على معلومات العاملين اللغوية وترقية أسلوبهم فى الكتابة. 2- أهمية الكتابة تعد الكتابة وسيلة من وسائل الاتصال التى بواسطتها يمكن للتلميذ أن يعرب عن أفكاره, وأن يقف على أفكار غيره, وأن يبرز ما لديه من مفهومات ومشاعر, وتسجيل من حوادث ووقائع. وكثيرا ما يكون الخطأ الكتابي في الإملاء, أو فى غرض الفكرة سببا فى قلب المعنى, وعدم وضوح الفكرة. ثم تُعد الكتابة الصحيحة عملية مهمة فى التعليم, على اعتبار أنها عنصر أساس من عناصر الثقافة, وضرورة اجتماعية لنقل الأفكار والتعبير عنها, والوقوف على أفكار الغير والإلمام بها. وتدريب التلاميذ على الكتابة فى أطار العمل المدرسي, يتركز فى العناية بأمور ثلاثة: قدر التلاميذ على الكتابة الصحيحة إملائيا, وإجادة الخط, وقدرتهم على التعبير عما لديهم من أفكار فى وضوح ودقة. أى لابد أن يكون التلميذ قادراً على رسم الحروف رسما سحيحا, وإلا اضطربت الرموز, واستحالت قراءتها, وأن يكون قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التى اتفق عليه أهل اللغة, وإلا تعذرت ترجمتها إلى مدلولاتها, وأن يكون قادراً على اختيار الكلمات ووضعها فى نظام خاص, وإلا استحال فهم المعاني والأفكار التى تشتمل عليها. لكن على الرغم من أهمية الكتابة وخطورة دورها فى الحياة, فإن ثمة صعوبات تكتنفها, وتقف عقبة – للطلاب – فى سبيل إتقان مهاراتها. وما يعنينا هنا هو الكتابة الصحيحة من الناحية الإملائية. 1. صعوبات الكتابة العربية ‌أ- الصعوبات المتعلقة برسم الحروف وتشمل الجوانب التالية: 1. اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة تعددت صور بعض الحروف باختلاف موضعها فى الكلمة, فهناك حروف تبقى على صورة واحدة فى أي موقع لها من الكلمة مثل: د, ذ, ر, ز, ط, ظ, و. 2. وصل الحرف وفصلها تتكون الكلمات العربية من حروف يجب وصل بعضها بما قبله, أو بما بعده, وحروف يجب فصل بعضها, وبذلك تضيع معالم الحروف داحل الكلمات فمثلا حروف العين يكتب منفصلا (ع) ويكتب متصلاً (عــــــ ـــــعــــــ ــــع. 3. اختلاف النطق عن الكتابة إن رسم الحروف يكون مطابقا لأصواتها بحيث أن كل ما ينطق يكتب, وما لا ينطق لا يكتب, ولكننا نجد أن هناك فى اللغة العربية كلمات فيها أحرف تنطق ولا تكتب مثل: لكن, ذلك, طه, يس. 4. قواعد الإملاء كثر الكلام وكثرت الدراسات حول قواعد الإملاء, على أنها تشتمل على صعوبات الكتابة: - تعقد قواعد الإملاء وكثرة الاستثناء فيها فالهمزة المتوسطة مثلاً تكون متوسطة بالأصالة مثل: سأل, تساءل. - الاختلاف فى قواعد الإملاء اختلف العلماء فى بعض القواعد الإملاء, فأدى هذا إلى تعدد القواعد وصعوبة رسمها, فالهمزة فى كلمة يقرءون مثلاً ترسم على ثلاثة أوجه (يقرءون, يقرؤون, يقرأون). - ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف فالذى يكتب عليه أن يعرف قبل أن يكتب, أصل الاشتقاق, والموقع الإعرابي للكلمة, ونوع الحروف الذى يكتبه, وإضافة إلى ذلك هناك كثير من الناس لا يعلمون قواعد النحو والصرف وعليهم أن يكتبوا , وتتضح هذه الصعوبة في رسم الألف اللينة: فإن رسمها يختلف باختلاف وضعها في الكلمة. ‌ب- الصعوبات المتعلقة بالحركات 1. الضبط الصرفي المقصود بالضبط الصرفية ((وضع الحركات القصار على الحروف)) والحركات القصار هي: ((الضمة والفتحة والكسرة)) والصعوبة تتمثل في أن معنى الكلمة يتغير بتغير شكلها, فما لم يظهر الشكل فوق الكلمة لا يعرف معناها, فإذالم تضبط كلمة (عرض) حار فيها القارىء فلا يدرى أهي (عِرْض, عَرْض, عُرْض, عَرَض)؟ 2. الضبط النحوي المقصود بالضبط النحوي: تغيير أواخر الكلمات بتغير موقعها فى الجمل, وهو ما سمى بالإعراب, فالاسم المعرب: يرفع وينصب ويجر, والفعل المضارع: يرفع وينصب ويجزم. 3. استخدام الصوائت القصار يقصد بالصوائت القصار: والحركات وهي (الضمة والفتحة والكسرة) أما الصوائت الطوال فهي: إشباع هذه الحركات بالمد لتأتي الواو بعد الضمة, والألف بعد الفتحة, والياء بعد الكسرة. ‌ج- الصعوبات المتعلقة بالنقطة الإعجام: يقصد بالإعجام: وضع النقط على الحروف, والملاحظ أن بعض الحروف الهجائية معجم, وبعضها آخر غير معجم, والحروف المعجمة تختلف فيها عدد النقط باختلاف الحروف المنقطة. ‌د- الصعوبات أخرى 1. علامات الترقيم: لاشك أن علامات الترقيم مهمة فى الكتابة, وعدم معرفتها يمثل صعوبة فى الكتابة, علامات الترقيم فى الكتابة عوض عن التنغيم الصوتي فى الكلام أو القراءة, فعلامات الاستفهام, والتعجب, والفاصلات, علامة التنصيص, ووضع الجمل الاعتراضية بين قوسين أو شرطتين, والنقطة, والفاصلة المنقوطة, كل هذه العلامات وغيرها تمثل صعوبة فى الكتابة, وهي غير مرتبطة لا بالحروف ولا بالحركات. 2. اختلاف هجاء المصحف الشريف عن الهجاء العادي: إن اختلاف هجاء المصحف الشريف عن الهجاء العادي يظهر كثيرا فى بعض الكلمات مثل: بدايات كثير من السور القرآنية: (الم, المص, المر, طه, كهيعس, حم عسق, ن, ق) 3- الوسائل المعيّنة في تعليم الكتابة يقصد بالوسائل التعليمية "كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم، وتوضيح معاني الكلمات وشرح الأفكار وتدريب الدارسين على المهارات وإكسابهم العادات وتنمية الاتجاهات وغرس القيم، دون الاعتماد الأساسي من جانب المعلم على استخدام الألفاظ والرموز والأرقام". وتشترك مهارة الكتابة والكلام في أنهما مهارة إنتاجية. لأن الكاتب والمتكلم يجب عليهما اختيار المفردات والتراكيب اللغوية الملائمة بلأفكار التي يريدان التعبير عنها. وفي الجانب الآخر يستفيذ المستمع والقارئ من معلوماته اللغوية، المفردات والتراكيب، لاستيعاب الأفكار في النصوص المنطوقة أو الكتوبة. لذلك تعتبر مهارتا الاستماع والقراءة مهارة استيعابية. تتطلب المهارة الإنتاجية ممن يمارسها معرفة بعناصر اللغة وسيطرة تارة على حسن اختيار المفردات والأساليب والتراكيب المناسبة مع الأفكار التي يريد التعبير عنها. والأهداف الخاصة في استخدام الوسائل لتعليم مهارة الكتابة هي يرجي الطالب بعد دراسة الموضوع قادرا على : 1- أن يتذكر النواحي المشتركة والمختلفة في المهارات اللغوية الأربع. 2- أن يشرح معنى مرحلة الهجاء والتعبير في تدريس الكتابة. 3- أن يكوّن وسيلة تدريس الهجاء من الحروف الناقصة والكلمات المتقاطعة. 4- أن يبتكر في تكوين لعبة الهجاء. 5- أن يشرح مراد الكلمات المتقاطعة. 6- أن يعدّ صورة كاريكاتورية ويستخدمها في تدريس الكتابة. 7- أن يعدّ صفحات من المجلة الهزلية كمعينة تعليم الكتابة. 4- مراحل تعليم مهارة الكتابة لابد لتدريب الدارس على مهارة الكتابة من المرور في مرحلتين، هما الهجاء والتعبير. مرحلة الهجاء تعني التدريب على رسم وكتابة حروف اللغة وعلامات الترقيم بسرعة وسهولة وفي صورة صحيحة. أما مرحلة التعبير فلا تعني إلا التدريب على الانتاج والتعبير عن الأفكار في نصوص مكتوبة. تبدأ مرحلة التعبير بالموجه ثم الحرّ. تتطلب كل من المرحلتين وسائل خاصة تعليمية. ويأتي الكلام عنها وخاصة التي لم يسبق الكلام عنها في الموضوعات السابقة. أ‌- وسائل تعليم الهجاء من الوسائل المفيدة لتنويع التدريب على الهجاء: الحروف الناقصة، الكلمات المتقاطعة، العاب الهجاء، والكلمات المحذوفة. 1- الحروف الناقصة هي عبارة عن وسيلة لتدريب الطلاب على كتابة حروف معينة في ضمن جملة أو فقرة. وطريقة ذلك موضحة في الأدنى. يكتب المدرس جملا أو قطعة قصة في القراطيس، بحيث تنقص بعض كل كلماتها الحروف التي يراد التدريب عليها. ثم توزع القراطيس على الطلاب. يسمع المدرس تلك القصة في صورتها الكاملة شفاهية أو عبر الشريط مرة أو مرتين ويكمل الطلاب لمراجعة ماكتبوه ثم بتجمع القراطيس عند المدرس. 2- الكلمات المتقاطعة إنه من المعروف أن الكلمات المتقاطعة من وسائل الرّاحة والتسلية. الصغار والكبار يقبلون على السواء. وبمناسبة تدريس اللغة الاجنبية يجوز للمدرس الاستعانة بها لتدريب الطلاب على الكتابة حروف اللغة منفصلة وهم مرتاحون مسرورون. ولكن الكلمات المتقاطعة لا بد من أن يصمها المدرس نفسه حتى تناسب موادها مع خطة الدرس. وعند إعدادها لا بد من الاجتناب من الكلمات النادر الاستعمال كما ينبغي الاهتمام بمستوى الطلاب اللغوية والمعرفية. 3- العاب الهجاء قد تفيد العاب الهجاء إيجاد مواقف دراسية متنوعة. بعض امثلة لألعاب الهجاء : • كون من الحروف الآتية: ر-ك-ب أكبر عدد من الكلمات (الحل: كبر-كرب-بكر-ربك) • أكتب جملة بحيث تكون الحروف الحروف الأولى من كلماتها مكونة لكلمة "جملة" (الحل: جار محمد يميل له) 4- الكلمات المخذوف هذه الوسيلة تماثل الحروف الناقصة المسّبّق ذكرها. غير أن هذه تستخدم لتدريب الدارسين على كتابة كلمات في النص كانت محذوفة. وطريقة ذلك أن يقوم المدرس بتسجيل النص على شريط تسجيل بسرعة القراءة العادية، ثم ينسخ النص على ورق بحيث تترك كل كلمة خامسة أو كل كلمة تتضمن الحروف الهدف. توزّع النصوص على الدارسين ويطلب منهم إكمال الكلمات المحذوفة وهم يستمعون إلى شريط التسجيل وفي نهاية الحصة يكتبون الكلمات المطلوبة على السبورة كلمة كلمة متبادلين للتأكيد على صحتها. ب- وسائل تعليم الإنشاء تشمل وسائل تدريس الإنشاء بالإضافة إلى ما ذكرناه في تدريس مهارة الكلام على المجلات الهزلية، الصور الكاريكاتورية، المسرحيات المذياعية والتلفزيونية. والبيان كلّ منها ما يلي : 1- المجلات الهزلية المجلات الهزلية عبارة عن سلسلة من المواد التي تعتمد كليا على الصور والرسومات المصحوبة بكلات للتعبير عن الأفكار المراد التعبير عنها. ولكن بمناسبة تدريس الإنشاء لا تستخذم هذه المجلات إلا فقط بعض صفحات منها ويمحو المدرس بعض كلماتها أو جملها. توزع صفحات المجلات على الدارسين ويطلب منهم إكمال الجمل المعبرة للصور. 2- الصور الكاريكاتورية إنه لا تكاد تخلو الجرائد من الصور الكاريكاتورية. ومثل هذه الصور يمكن أن يلجأ إليها مدرس الإنشاء وخاصة لإثارة عقول الدارسين على موضوع معين. وعند الاستعانة بها في تدريس الإنشاء للتقدم المستوى يعرضها المدرس أمام الطلاب ويطلب منهم تحديد الأفكار وراء الصورة. وفي النهاية يطلب منهم ربط تلك الأفكار داخل فقرة. ويحسن جلوس الطلاب في جماعات يتبادلون الأراء بينهم في جماعتهم ثم يناقش الفصل مؤخرا نتيجة عمل الجماعات. 3- المسرحيات المذياعية والتلفزيونية تسود المسرحيات برامج الإذاعة المذياعية والتلفزيونية اليوم. وهذه المسرحيات تشدّ انتباه الصغار والكبار سواء. بل أصبحت مما أحب إليهم من دروسهم المدرسية. من المسرحيات المذياعية الإندوننيسية : منترا ناغا بومي ، ومن المسرحيات التلفزيونية : ساتريا باجا هيتام. نظرا إلى شدة إقبال المجتمع عليها، فيستحبّ للمعلم اللجوء إليها في تدريس الإنشاء بحيث يكلف الدارسين بالاستماع إلى مسرحية معينة أو مشاهدتها في البيت. ثم يطلب منهم إعادة التعبير أو التلخيص. وأيقنت أن مثل هذه الوظائف ترفع إيجابية الطلاب ورغباتهم. 

 الخاتمة

 الكتابة هو مهارة التي يستعملها الناطق لفهم اللغة الاجنبية, وهذا شيء مهم في تعليم اللغة العربية لاسيما إذا كان الغرض من تعليم اللغة العربية هو لاكتساب الكفاءة اللغوي كلها. ولاهمام هذه المهارة يرى بعض اللغويين يقررون مبادئ تعليم اللغة يبدأ من الكتابة, لأنه من الأهداف الخاصة في تعليم اللغة. ولذلك ينبغي للكتابة أن يستخدم بوسائل تعليمية جيدة. وبعد أن يبحث الباحث عن الوسائل لتعليم مهارة الكتابة وتطبيقها فيجد بعض الوسائل التعليمية الجيدة لتعليم مهارة الكتابة منها المسجّلة والقرص الضغوط والمتظاهر والألعاب اللغوية والصورة المسلسلة

المراجع 

• اندوس إمام أسرارى، الوسائل المعينات في تعليم العربية .مدرسة عالية علوم التربية ، مالنج : 1995 • نصر الدين إدريس جوهر، وسائل التعليم اللغة العربية للناطقين يغيرها، (جامعة سونن أنبيل الإسلاميةالحكومية) http://lisanarabi.net

Rabu, 22 Juni 2011

سالب

أسالب التعليم اللغة العربية

أم أن التدريس نوع من المهارات العملية التي تكتسب بالتمرس والتدريب؟ أليس من المحتمل أن يكون أمهرنا في التدريس ،أقلنا إلماماً بتلك القواعد التدريسية؟وأن يكون أحفظنا لها هو أقلنا مهارة في المواقف التدريسية العملية؟

إن المقومات الأساسية للعملية التدريسية الناجحة هي المهارة في موقف المدرس،وحسن اتصاله بتلاميذه،وحديثه إليهم،واستماعه لهم،وبراعته في استهوائهم والنفاذ إلى قلوبهم،إلى غير ذلك من مظاهر العملية التعليمية الناجحة،فالتدريس فن ولكنه كغيره من الفنون وثيق الصلة ببعض العلوم التي تمده بالتجارب ومنها علم النفس.

إن فنّ التدريس وعلم النفس يعالجان النفس البشرية بالدرس والفهم والتحليل والتطبيق والتقويم،والأساليب الحديثة في التربية والتعليم استمدت عناصر نجاحها من تجارب علماء النفس الذين عنوا بالطفل وجعلوه محور بحوثهم ودراساتهم،واستطاعوا عن طريق فهمهم لطبيعة هذه النفس البشرية الغضة،أن يلائموا بينها وبين مايُرادلها من وسائل الصقل والتهذيب،وأن يبتكروا للحالات الفردية والطبائع الشاذة ما يصلحُ لها من أساليب التقويم والعلاج،فانتفع علم التدريس من هذه التجارب أيّما انتفاع،وعدّل كثيراً من أساليبه وطرائقه وإليك هذه الأمثلة:

كان من قواعد التدريس التي لا يطالها الشك البدء من السهل إلى الصعب(أي من الجزء إلى الكل) على اعتقاد أن إدراك الجزء أسهل من إدراك الكل،لكن علم النفس أثبتّ خطأ هذه النظرية وبرهن على أن الذهن في إدراكه للأشياء ينتقل من الكل إلى الجزء، فأنت عندما تنظر إلى شجرة على سبيل المثال فإنك تراها أولاً كُلاًّ ثم تتبين بعد ذلك أجزاءها من جذع وفروع أغصان،وما عليها من أوراق وأزهار وثمار وأعشاش الطيور،وكذلك الحال بالنسبة لرؤيتنا للسيّارة أو العمارة.....وغير ذلك.

فلو كان الذهن يدرك الجزء قبل الكل،لاكتشف العلماء الذرة قبل معرفة المادة المجسمة المرئية ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك إلا في العصر الحديث بعد أن قطعوا في مجال دراسة المادة شوطاً كبيراً.

ومن آثار علم النفس في تهذيب فنّ التدريس أننا في تعليم القراءة للمبتدئين عدلنا عن الطريقة التركيبية إلى الطريقة التحليلية(أي من طريقة تعليم الحرف والانتقال إلى الكلمة،إلى تعليم الكلمة ثم الانتقال إلى الحرف).

-ومن آثار ذلك:أننا عندما نريد شرح أي مفرد لغوي،فإننا نقوم بعرضه في جملة،لأن فهم الجملة قد يساعد كثيراً على فهم ذلك المفرد اللغوي،وهو تفسير الجزء في ضوء الكل.

وبعد،إن فن التدريس يتطور يوماً بعد يوم،والنظريات التربوية تتغير من حينٍ لآخر،والمعلم الناجح هو الذي يساير ركب هذا التطور والتغير بما يعود عليه بالنفع والفائدة،فيحاول أن ينمّي نفسه مهنياً مستغلاً في سبيل ذلك كل الفرص المتاحة أمامه من دوراتٍ تربوية أو ندوات علمية أو بمجرد الاطلاع على نشرةٍ تربوية قد تكون فيها كل الفائدة المرجوّة والتي يسعى إليها،ونتيجةً لتلمسي لاحتياجات

بعض زملائي المعلمين في الميدان وافتقارهم إلى طرق تدريسية حديثة تمكنهم من بلوغ الهدف من أيسر الطرق وأقصرها،ولعدم توفّر المراجع المتخصّصة التي تفي بهذا الغرض لدى البعض الآخر جاءت فكرة إصدار هذه النشرة لتكون عوناً لهم ونبراساً يضيء لهم الطريق،فإن أصبت فمن الله وله مزيد الحمد والمنّة،وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.............والله من وراء القصد.


الصلة بين فروع اللغة العربية

هي صلة جوهرية طبيعية،لأن الفروع جميعها متعاونة لتحقيق الغرض الأصلي،وهو تمكين المتعلم من استخدام اللغة العربية استخداماً صحيحاً للإفهام والفهم،فيجب علينا النظر إلى أن :
- الفروع جميعها شديدة الاتصال لكلٍّ واحد ألا وهو اللغة.

- التقسيم المعروف إلى(قراءة،أناشيد،إملاء،تعبير...الخ) تقسيم صناعي ويقصد من وراء هذا تيسير

العملية التعليمية،ولزيادة العناية بلون معين في وقت معين.

- معالجة أكثر من فرع واحد في كل حصة بصورة خالية من التكلف،مع إيلاء الفرع الذي خصصت له الحصة الاهتمام الأكبر.

ولبيان هذه الصلة الوثيقة بين فروع اللغة العربية فإننا نقول:

*القراءة فيها مجال للتدريب على التعبير والتذوق والاستعمال اللغوي والإملائي،وفيها كذلك تدريب على القراءة والفهم.

*والأناشيد مجال للتدريب على القراءة والاستعمال اللغوي،والفهم والتذوق،وتنمية الثروة اللغوية.

*والإملاء مجال للتدريب على الاستعمال اللغوي،والتدريب على رسم الحروف والكلمات.

*والتعبير مجال للتدريب على التحدث والاستماع،والاستعمال اللغوي والتذوق.

وعليه فإننا عندما نمارس هذا الربط فإنما:

1-نشعر التلاميذ أن اللغة العربية وحدة متآلفة العناصر،متكاملة الأجزاء،وبهذا لا يتهيبون اتساعها ونموّها.

2-ندفع السأم والملل عنهم أثناء الدروس بالانتقال من فرع إلى آخر.

3-نمكنهم من إتقان فروع اللغة العربية بطريقة طبيعية تساير وظيفة اللغة واستعمالاتها.

أما صلة اللغة العربية بالمواد الأخرى فهي صلة وطيدة، فتقدّم التلميذ في اللغة يساعده على التقدّم في المواد الأخرى التي تعتمد في تحصيلها على القراءة والفهم،بل إنه(أي التلميذ) قد لا يستطيع حل مسألة رياضيات لا يفهم لغتها ولا يستوعب دلالات ألفاظها،ولقد رأينا كثيراً من التلاميذ وقد أخفقوا في حل مسائل حسابية لأنهم لم يفهموا معنى كلمة تلف أو ربح........وهكذا

فيجب علينا أن نولي هذا الجانب المزيد من الاهتمام والعناية.

أولاً:طريقة تدريس القراءة
قسّم المربون صفوف المرحلة الابتدائية إلى ثلاث حلقات:

-الحلقة الأولى:وتضم الصفين الأول والثاني.

-الحلقة الثانية:وتتكون من الصفين الثالث والرابع.

-الحلقة الثالثة:ويدخل ضمن دائرتها الصفان الخامس والسادس.

والآن إلى طريقة تدريس القراءة في الحلقة الأولى ولنبدأ بطريقة تدريس القراءة في الفصل الدراسي الأول من الصف الأول الابتدائي:

اعتمد المؤلفون الطريقة التوليفية في مقرر الفصل الدراسي الأول وهي مزيجٌ جميلٌ بين الطريقتين الكلية(التحليلية)والجزئية(التركيبية)،فقد أخذوا من الأولى طريقة الكلمة،ومن الأخرى الطريقة الصوتية(صوت الحرف)،وقد أثبتت هذه الطريقة جدواها،وإليك طريقة السير في التدريس:

أ) تهيئة أذهان التلاميذ لدراسة الحرف الجديد وذلك عن طريق:

*السؤال عنه. *عرض نموذج له. *سرد قصة حوله. *ذكر كلمات تشتمل عليه.

ب)عرض صور الدرس أمام التلاميذ[عن طريق جهاز العرض من فوق الرأس..مثلاً]،وترك المجال لهم للتعبير عما يرون ثم مطالبتهم بذكر أسمائها ومناقشتهم في أبرز ملامحها وفوائدها إلى غير ذلك مما يتناسب معها،وفي هذا مجال رحب لتدريبهم على مهارتي التحدث والاستماع.

ت)يعود المعلم بتلاميذه إلى الصورة الأولى،ويلفت انتباههم إلى ما كتب تحتها،ويقرأ وهو يشير إلى الصورة ويردد التلاميذ بعده جماعياً وزمرياً وفردياً.

ث)يستمر المعلم في القراءة،ويستمر التلاميذ في الترديد،ويركز المعلم على الكلمة دون الصورة وشيئاً فشيئا ًيخفي الصورة عنهم تماماً،ويكرر القراءة ويتأكد من سلامة نطق التلاميذ لها ويكرر هذا النشاط مع جميع كلمات الدرس.
ج)يعود المعلم إلى الكلمة الأولى ويقرأ،مع إبراز الحرف الملوّن(المراد تدريسه)عن طريق حبسه بصوت مناسب،وإطلاق بقية حروف الكلمة أثناء القراءة بصوت هامس،حتى يظهر صوت الحرف للتلاميذ الذين يقومون بالترديد بعده بنفس الطريقة،ويكرر هذا النشاط مع بقية كلمات الدرس.

ح)يعود المعلم إلى الحرف الملوّن في كل كلمة ويقرأه، ويطلب من التلاميذ نطقه بصوته،ويشير إلى الحركة ويوضّح لهم دلالتها على صوت الحرف (مع تمثيل الحركة بتحريك اليد).

خ) يعرض المعلم على التلاميذ كلمات الدرس على بطاقات (دون صور مصاحبة لها)، ويطلب من منهم القراءة جماعياً وزمرياً وفردياً،حتى يطمئن إلى قدرة التلاميذ على قراءتها وأنهم قد تمكنوا من إدراكها شكلاً وصوتاً.

د)يعرض المعلم الحرف منفصلاً من خلال السبورة أو على بطاقة مع حركته،ويطالب تلاميذه بالقراءة والتمييز بين أصواته مع الحركات الثلاث.

ذ)يعرض المعلم كل كلمة من كلمات الدرس مقرونةً بشكل الحرف تحتها،حتى يطمئن إلى معرفتهم لأشكال الحرف في مواقع مختلفة من تلك الكلمات.

ر) يطلب المعلم من تلاميذه فتح الكتب وقراءة الدرس وتجريد الحرف بأصواته مع الحركات الثلاث.

ز)يوجّه المعلم أنظار تلاميذه إلى الحرف الكبير(المسهّم)،وقد يعرضه مكبّراً على السبورة ،ويبين لهم مراحل كتابته ويوضّح لهم ذلك على السبورة،حتى يطمئن إلى وضوح طريقة بدء كتابة الحرف وانتهائها لدى جميع التلاميذ،لأن التلميذ إذا تعوّد رسم الحرف بصورة خاطئة ولم يتم توجيهه إلى الطريقة الصحيحة منذ البداية،فقد يلازمه ذلك الخطأ مدةً طويلة وقد يصبح من الصعب تعديله في المستقبل،ولقد رأينا الكثير من التلاميذ في الصفين الثاني والثالث وهم يرسمون الحروف بطريقة لا تخلو من الأخطاء، وذلك لأنهم لم يجدوا التوجيه المناسب،وهو نتيجة طبيعية لتغاضي معلميهم عنهم عندما كانوا في الصف الأول وفي بدايات تعلمهم لرسم الحروف،ويمكن للمعلم أن يدرب تلاميذه ويكثر من تدريبهم بواسطة(رسم الحرف بأصابعهم في الهواء،تشكيله بالصلصال،بالتدرب والتمرس على السبورات الصغيرة الخاصّة بهم).

س)يطلب المعلم من تلاميذه تمرير القلم(الرصاص) على الحرف بأشكاله المختلفة فوق الخط الباهت (في كتبهم) تحت إشرافه وتوجيهه،ويعوّدهم الجلسة الصحيّة،ومسك القلم بصورة سليمة،والزاوية المناسبة للكتابة لكل منهم،مع توجيههم إلى التأني في الكتابة والحرص على النظافة،ويشجعهم في كل ذلك بعبارات مناسبة.

ش)ينتقل المعلم بتلاميذه إلى تدريبات التعزيز،ولا يثقل عليهم طوال الحصة بالعرض المستمر الممل لهم في مثل هذه السن،بل يراوح خلالها بما بخفف عنهم عبء الدرس بأنشودة جميلة أو قصة مسلية.

أما طريقة السير في تدريس موضوعات القراءة للفصل الدراسي الثاني فهي كالتالي:

- التهيئة للدرس بما يشدُّ التلاميذ للدرس ويجذبهم إليه(تكون غالباً بمناقشة الصور المصاحبة للدرس).

-يقرأ المعلم الدرس قراءةً نموذجيّةً،والقراءة النموذجية تتسم بوضوح الصوت،صحة الضبط،إخراج الحروف من مخارجها السليمة وتمثيل المعنى،والتلاميذ يستمعون فقط،ويكرر القراءة اكثر من مرّة حسب صعوبة الموضوع ومستوى تلاميذه.

-يقرأ المعلم ويردد التلاميذ بعده جماعيّاً وزمريّاً وفرديّاً،ويخفف من هذا النوع من القراءة كلما تقدم مستوى تلاميذه.

-يعرض جمل الدرس وكلماته على بطاقات،أومن خلال جهاز العرض من فوق الرأس وذلك لمزيد من التشويق للتلاميذ،وحثهم على المتابعة والانتباه ،مع التركيز على الجمل والكلمات المعروضة.

-يكلف التلاميذ المجيدين قراءة فقرات من الموضوع،ثم ينتقل إلى غيرهم..وهكذا حتى يقرأ جميع التلاميذ،مع التأكد من سلامة نطقهم للكلمات، وصحة ضبطها،وإخراجهم للحروف من مخارجها الصحيحة.

-يوضّح الكلمات التي تحتاج إلى توضيح بالشرح المقرون بالتمثيل.

-إذا تعثّر أحد التلاميذ في قراءة كلمة أو جملة،يكتبها المعلم على السبورة ويقرأ ويرد التلميذ بعده.

-يطالب التلاميذ بتنفيذ التدريبات،مع الاعتناء بالهدف التعليمي من التدريب،وعندما ينفذ التلاميذ عملاً كتابياً،يستحسن أن يرشدهم المعلم في بداية الأمر إلى طريقة الإجابة،وأفضل من ذلك أن يحل لهم أنموذجاً لهم على السبورة إذا لم بتم حله في الكتاب.

-لا ينشغل المعلم بالتدريبات عن القراءة الجهرية فهي الهدف الأهم من الموضوع،فيرجع إليها بين حين وآخر مع الاعتناء بالتلميذ المتوسط ومن هو دونه مع تشجيع المتقدم.

-في تدريبات المحادثة،يعوّد المعلم تلاميذه على التعبير عمّا يشاهدونه،لتنمية مهارات التحدث والاستماع لديهم،وإذا لمس أنهم أحسّوا بالملل،طالبهم بالإنشاد لكسر الرتابة وتجديد نشاطهم.

طريقة السير في دروس القراءة للصف الثاني:

-التهيئة للدرس بتأمل الصور المصاحبة أو عرضها من خلال الوسيلة التعليمية،ويناقش المعلم تلاميذه فيها بحيث يحاول إبراز استخدام الكلمات الجديدة،ويحرص على تكرارها لترسخ في أذهانهم،ولتتضح أفكار ومعاني الدرس من خلال الصور.

-يقرأ المعلم الدرس كله قراءة نموذجيّة والتلاميذ يستمعون فقط.

-يناقش المعلم مع تلاميذه أبرز الكلمات والتعبيرات اللغوية وبكتبها على السبورة أمام تلاميذه.

-إذا كان الموضوع يتكوّن من وحدات يقوم المعلم بقراءة الوحدة الأولى قراءة نموذجيّة متأنية ويردّد التلاميذ القراءة بعده عدة مرّات.

-يطالب التلاميذ بالقراءة الفرديّة،بدءا ًبالمجيدين منهم مع متابعة القارئ وتوجيهه برفق وأناة.

-يناقش مع تلاميذه هذه الوحدة مناقشة تكشف عن مدى فهمهم لها واستيعابهم لمعانيها.

-ينتقل المعلم إلى الوحدة الثانية،ثم الثالثة بنفس الطريقة(قراءة نموذجيّة متأنية،قراءة التلاميذ الفرديّة، متابعة القارئ للتوجيه والتصويب،مناقشة المعاني والأفكار العامة للفهم).

-يعود المعلم فيقرأ الموضوع كله،ثم يقرأ التلاميذ متتابعين ومتابعتهم أثناء القراءة.

-ينتقل المعلم بتلاميذه إلى التدريبات التي تكشف عن مدى تحقق أهداف الدرس من فهم واستيعاب وتذوق ومهارات وخبرات مستفادة.

طريقة السير في دروس القراءة للصف الثالث:

لا تختلف طريقة التدريس في الصف الثالث كثيراً عن الطريقة المتبعة في الصف الثاني،إلا بما يجعلها تتلاءم مع النمو الذي حدث في المهارات والقدرات والحصيلة اللغوية والخبرات الاجتماعية،بيد أننا نبدأ بتدريب التلاميذ في هذا الصف على لون جديد من ألوان القراءة الا وهي القراءة الصامتة تعويداً لهم على استخدام العين والعقل فقط في القراءة دون أن نسمع منهم همسا ًولتعويدهم القدرة على التركيز،والقدرة على القراءة في جميع الأجواء وتحت كل الظروف،وفي تدريبهم على هذا النوع من القراءة تهيئةً لهم لاستخدام المكتبة المدرسيّة وارتياد المكتبات العامّة.

-تهيئة أذهان التلاميذ للدرس عن طريق (أسئلة لاستثارة خبرتهم السابقة التي تتصل الموضوع،وربطها بالخبرة الجديدة)،فإذا توصّل المعلم إلى موضوع الدرس أعلنه وكتبه على السبّورة.

-مطالبة التلاميذ بقراءة الموضوع سرّاً(قراءة صامتة)تحدد لها بضع دقائق حسب طول الموضوع وقصره (الغرض منها حصول التلاميذ على فكرة عامّة عن الموضوع،وملاحظة بعض الألفاظ والتراكيب التي يصعب عليه فهمها،فيحتفظ بها في ذهنه لكي يسأل عنها فيما بعد).

-يناقش المعلم تلاميذه حول الأفكار الرئيسية في الموضوع مناقشة تكشف عن مدى فهمهم واستيعابهم لها.

-يناقش المعلم تلاميذه في المفردات التي يتوّسم(يتوّقع)أنها غريبة عليهم،أو التي يسألون عنها(ويدربهم على فهمها من خلال استخدام السياق الذي وردت فيه،أو استخدامها في سياق جديد لتوضيحها).

-يقرأ المعلم الدرس قراءة نموذجيّة،وأنظار التلاميذ على الصفحة تتابع نطقه،مع التأكد من متابعتهم.

-تبدأ قراءة التلاميذ الجهريّة (الفرديّة)،فإذا كان الموضوع قصيراً فلا داعي لتقسيمه،وإن كان طويلاً فمن الأحسن تقسيمه إلى وحدات،حيث يقرأ تلميذ وحدة ثم يتبعه زميله فيقرأ الوحدة التالية،حتى ينتهي الموضوع،فتبدأ قراءة ثانية من جديد.

-بعد أن ينتهي التلاميذ من قراءة الوحدة،يناقشهم المعلم في الأفكار التفصيلية التي يتضمنها النص المقروء،وبعد المناقشة تستأنف القراءة.

-قد يطلب المعلم من تلاميذه تلخيص الموضوع،أو ربط فكرة بفكرة،أو استخراج الهدف العام منه وقد يطالبهم بتحويله إلى حوار تمثيلي،فيمثلونه إذا كان قصة،أو ما يشبه القصة.

-الخلاصة:أننا نريد أن نتأكد في النهاية أن التلاميذ قرؤوا وفكروا فيما قرؤوا،واستطاعوا أن يفهموا تسلسل الأحداث والحقائق،ويربطوا بينها،وأنهم قد أدركوا الفكرة الرئيسية في كل فقرة،وعرفوا الأسباب والنتائج،وأن نتأكد من أنهم خرجوا من قراءة الموضوع ومناقشته بخبرات جديدة امتزجت بخبراتهم السابقة.

الطرق التربوية في معالجة أخطاء التلاميذ القرائية
- على المعلم ألا يسرف في مقاطعة التلميذ أثناء القراءة إلا إذا كان الخطأ فاحشاً،كأن يخطئ التلميذ في قراءة آية كريمة أو حديث شريف،أو يخطئ خطأً يقلب المعنى إلى نقيضه.

-إذا لم يكن الخطأ فاحشاً ينتظر المعلم حتى ينتهي التلميذ من قراءة الجملة ثم يصوّب له خطأه,ولا يتركه ينتقل إلى الجملة التي بعدها دون تصويب حتى لا يقع في سلسلة من الأخطاء.

كيف يتم التصويب؟
- قد ينبّه التلميذ المخطئ إلى موضع الخطأ قائلاً له:أعد قراءة الجملة يابنيّ وانتبه أثناء قراءتك لكلمة
((كذا))،ويذكر المعلم الكلمة التي أخطأ فيها التلميذ بصورتها الصحيحة.

-قد يوّجه سؤالاً إلى التلميذ المخطئ،ومن خلال هذا السؤال يتبين للتلميذ أنه أخطأ فيتدارك ذلك

الخطأ ويصوّبه من تلقاء نفسه،فلو كانت الجملة التي أخطأ فيها التلميذ على هذا النحو:

كَانَ مُحَمَّدٌ جَالِسٌ تَحْتَ الشَّجَرَةِ..........سأله المعلم:أَيْنَ كَانَ مُحَمَّدٌ جَالِساً؟

-المعلم الناجح يقوم بتوزيع الأخطاء ولا يركز على تلميذ بعينه في تصويب جميع الأخطاء،بل يقوم بتصويب عدداً من الأخطاء أثناء قراءة زيد، ويصوّب عدداً آخر من الأخطاء أثناء قراء عمرو......وهكذا حتى لايظنّ أحد التلاميذ أنه الوحيد الذي يخطئ كثيراً فيصاب بالإحباط.
-قد يشرك المعلم التلاميذ في مناقشة خطأ زميلهم وتصويبه،مع تشجيع المخطئ والرفع من روحه المعنوية.

-يمكن للمعلم أن يجمع الأخطاء الشائعة لدى التلاميذ ويجري حولها مناقشات هادفة معهم،حتى يفطنوا إليها ويصوبوها،ثمّ يتلافوها نهائيا ًويندر وقوعهم فيها مرّةً أخرى.
http://www.moudir.com/vb/showthread.php?t=4086

UU ITE dan pornografi

Definisi pornografi menurut Kamus Besar Bahasa Indonesia adalah: penggambaran tingkah laku secara erotis dengan lukisan atau tulisan untuk membangkitkan nafsu berahi; bahan bacaan yang dengan sengaja dan semata-mata dirancang untuk membangkitkan nafsu berahi dalam seks.
Isi pasal RUU APP ini menimbulkan kontroversi di masyarakat. RUU ini dianggap masih mengandung sejumlah persoalan, antara lain RUU ini mengandung atau memuat kata-kata atau kalimat yang ambigu, tidak jelas, atau bahkan tidak bisa dirumuskan secara absolut. Misalnya, eksploitasi seksual, erotis, kecabulan, ketelanjangan, aurat, gerakan yang menyerupai hubungan seksual, gerakan menyerupai masturbasi, dan lain-lain.
Bab I Pasal 1 tentang Ketentuan Umum pada draft terakhir RUU Pornografi menyebutkan, pornografi adalah materi seksualitas yang dibuat oleh manusia dalam bentuk gambar, sketsa, ilustrasi, foto, tulisan, suara, bunyi, gambar bergerak, animasi, kartun, syair, percakapan, gerak tubuh, atau bentuk pesan komunikasi lain melalui berbagai bentuk media komunikasi dan/atau pertunjukan di muka umum yang dapat membangkitkan hasrat seksual dan/atau melanggar nilai-nilai kesusilaan dalam masyarakat. Definisi ini, menunjukkan longgarnya batasan "materi seksualitas" dan menganggap karya manusia, seperti syair dan tarian (gerak tubuh) di muka umum, sebagai pornografi. Kalimat membangkitkan hasrat seksual atau melanggar nilai-nilai kesusilaan dalam masyarakat bersifat relatif dan berbeda di setiap ruang, waktu, maupun latar belakang.
KOMENTAR
Saya setuju dengan adanya UU Pornografi, karena itu bisa membuat masyarakat menjadi tidak sembarang bergaul, atau membatasi pergaulan mereka. Dengan itu juga bisa mencetak generasi yang baik.

Selasa, 10 Mei 2011

makalah SHI

BAB l
PENDAHULUAN

A. Pendahuluan
Ada beberapa alasan, mengapa memperbincangkan wakaf itu menarik. Pertama, karena meskipun wakaf ketika dilakukan, kepemilikanya menjadi milik publik (milik Allah).Akan tetapi pihak-pihak yang merasa berkepentingan dengan tanah itu, misalnya nadzir sudah berganti generasi dari orang yang pertamam kali diserahi tugas itu, dengan menghalalkan segala cara.Atau kadang-kadang orang merasa memiliki kedudukan tertentu, ingin menguasai dengan “ kekuasanya”.
Kedua, Di Indonesia sampai dengan tahun 1991 , data Dpartemen Agama menunjukan bahwa tanah wakaf tercatat ada sebanyak 319.214 lokasi.Saya yakin masih lebih banyak lagi tanah-tanah wakaf yang tidak tercatat. Tetapi angka ini, tampaknya blum ada kolerasi yang signifikan dengan pemberdayaanya yang dirasakan oleh masyarakat. Ketiga, masyarakat kita memiliki pemahaman yang kuat bahwa wakaf adalah tindakan sukarela yang tidak berharap imbalan, dan didalam pelaksanaan wakafnya tidak mementingkan soal tertib administrasi, mulai dari akta ikrar wakaf (AIW) hingga persertifikatanya. Sebagian wakif merasa khawatir bahawa wakaf dengan cara tertib administrasi tersebut akan menimbulkan sifat pamernya dan mempengaruhi keihklasan hatinya dan mengurangi besarnya pahala. Keempat, pemahan sebagian masyarakat yang masih terbatas tentang wakaf, menjadikan wakaf belum berfungsi secara efektif, termasuk didalamnya pengembangan harta wakaf itu sendiri. Sementara ditempat-tempat lain, wakaf sudahb dipahami secara modern, seperti wakaf tunai/uang (cash waaf) dan dilaksanakn secara professional untuk kegiatan produktif, seperti perguruan tinggi, sekolah, rumah sakit, dan tentu yang paling banyak adalah masjid.
B. Rumusan masalah
1. Bagaimana cara mengikrarkan sebuah pernyataan wakaf ?
2. Apa syarat-syarat yang harus dipenuhi seorang wakif(orang yang mewakafkan)?
3. Apakah boleh wakaf itu diberikan kepada keluarganya?
C. Tujuan
1. Mengetahui pengertian wakaf secara benar.
2. Mengerti tata cara wakaf.
3. Dapat mengamalkan wakaf.
4. Mengetahui perkembangan wakaf modern.
BAB II
PEMBAHASAN

A. Pengertian Wakaf

Secara bahasa wakaf berasal dari kata waqafa adalah sama dengan habasa. Jadi Al-Waaf sama dengan Al-Habs yang artinya menahan. Dalam pengertian istilah, wakaf adalah menahan asal harta dan menjalankan hasil atau mafaatnya. Ada yang memberi pengertian, wakaf adalah menahan atau menghentikan harta yang dapat diambil manfaatnya guna kepentingan kebaikan untuk mendekatkan diri kepada Allah. Dalam rumusan Peraturan Pemerintah (PP) Nomor : 28 tahun 1977 tentang perwakafan tanah milik pasal 1 ayat (1) yang juga ditegaskan dalam Kompilasi Hukum Islam (KHI) pasal 215 dinyatakan “Wakaf adalah perbuatan hokum seseorang atau kelompok orang atau badan hokum yang memisahkan sebagian dari benda miliknya dan melembagakanya untuk selama-lamanya guna kepentingan ibadat ataukeperluan umum lainya sesuai dengan ajaran islam”. Beberapa definisi di atas memberikan pemahaman bahwa cakupan pengertian wakaf meliputi :
• Harta benda milik sesorang atau sekelompok orang;
• Harta tersebut bersifat kekal zatnya, tidak habis apabila dipakai;
• Harta tersebut dilepas kepemilikanya oleh pemiliknya;
• Harta yang dilepas kepemilikanya tersebut tidak bias dihibahkan, diwariskan atau diperjualbelikan.
Manfaat dari harta benda tersebut untuk kepentingan umum sesuai dengan ajaran islam.
Wakaf sebagai tindakan hukum, agar sah hukumnya, fungsi dan tujuanya tercapai, maka syarat dan rukunya harus dipenuhi. Karena fungsi wakaf adalah mengekalkan manfaat benda wakaf sesuai dengan tujuanya, yaitu mengembangkanya untuk selama-lamanya guna kepentingan ibadat atau keperluan umum lainya sesuai dengan ajaran islam (ps. 215 KIH).
Adapun unsur (rukun) wakaf dan syratnya yang menyertainya adalah sebagai berikut :

B. RUKUN DAN SYARAT WAKAF
Orang yang menerima wakaf ialah orang yang berhak memelihara barang yang diwakafkan dan memanfaatkannya,untuknya disyaratkan hal-hal berikut ini:
1. Hendaknya orang yang diwakafi tersebut ada ketika wakaf terjadi.kalau dia belum ada,misalnya mewakafkan sesuatu kepada orang yang akan dilahirkan,maka menurut immamiyah,syafi’I dan hambali wakaf tersebut tidak sah,namun menurut maliki adalah sah.dalam kitab syarh al-zarqani’ala abi dhiya jilid VII dikatakan wakaf untuk orang yang akan dilahirkan adalah sah,dan ia berlaku sejak anak tersbut dilahirkan.namun bila tidak ada harapan lagi akan kehamilan atau anak tersebut meninggal,maka wakafnya batal. Para ulama mazhab sepakat bahwa,wakaf terhadap orang yang belum ada tapi merupakan kelanjutan dari orang yang sudah ada adalah sah,misalnya mewakfkan kepada anak-anaknya dan keturunan mereka yang akan lahir. Sedangkan wakaf kepada anak yang ada dalam kandungan,menurut Syafii, Imamiyah, dan Hambali, tidak sah. Sebab dia belum memiliki kelayakan untuk memiliki kecuali sesudah dilahirkan dalam keadaan hidup. Adapun tentang pemisahan harta warisan untuknya atau berwasiat baginya, dibenarkan karena ada dalil khusus untuk itu. Disamping itu, pemisahan bagian waris untuknya adalah dimaksudkan untuk menghindari ke-mdharat-an berupa hilangnya hak bagi anak tersebut, atau kemungkianan adanya pengulangan, pembagian, yang sudah barang tentu akan menyulitkan.
2. Hendaknya orang yang menerima wakaf itu mempunyai kelayakan untuk memiliki. Dengan demikian, tidak sah memberikan wakaf kepada binatang, juaga memberi wasiat, seperti yang dilakukan oleh orang-orang barat, yang mewarisakan sebagian hartanya agar diberikan kepada seekor anjing, khususnya para tuan-tuan betina. Dapun wakaf kepada masjid, madrasah dan rumah sakit, pada hakikatnya adalah wakaf kepada orang-orang yang memanfaatkanya.
3. Hendaknya tidak merupakan maksiat kepada Allah, seperti tempat pelacuran, perjudian, tempat-tempat minuman keras, dan para perampok. Dapun wakaf kepada non-muslim, seperti orang dzimmi, disepakati oleh para ulama mazhab sebagai sah, berdasarkan ayat Al-Quran yang berbunyi: ”Allah tiada melarang kamu untuk berbuat baik dan berlaku adil terhadap orang-orang yang tidak memerangimu karena agama dan tidak (pula) mengusir kamu dari negerimu”(QS.Al-mumtahanah:8).
Seorang faqih dari kalangan imamiyah, syayid, dalam mulhaqat Al-urwah-nya, bab Al-waaf, mengakatakan : “Bahkan wakaf, berbuat baik, dan kebaikan dibenatkan terhadap kafir harbi (kafior yang boleh diperangi) dengan harapan dia bisa menjadi baik”. Sementara itu, dalam Al-Lumat Al dimisqiyyah, jilid I, bab Al-waqf, Al-syahid Al-tsani mengatakan sebagai berikut :” Wakaf boleh diberikan kepada orang dzimmi, sebab dia bukan pelaku maksiat. Meraka adalah hamba-hamba Allah dan merupakan anak cucu Adam yang dihormati.” Seterusnya beliau mengatakan, “wakaf tidak boleh diserahkan kepada orang-ornag khawwarij dan ghulat, sebab kelompok yang disebut pertamam telah mengafirkan, sedangkan yang disebut kedua telah mempertahankanya. Yang terbaik, seperti yang dikatakan Imam Ali, adalahkelompok tengah. Beliau mengatakan : “Adad dua golongan yang ada hubunganya denganku yang akan celaka, yaitu pembenci yang kelewatan dan pemuja yang berlebih-lebihan.”
4. Hendaknya jelas orangnya dan bukan tidak diketahui. Jadi, kalau seseorang mewakafkan kepada seorang laki-laki tau perempuan (tanpa disebutkan secara jelas siapa orangnya) , batalah wakafnya. Malki mengatakan : wakaf tersebut sah, sekalipun tidak ditentukan untuk apa. Jadi apabila seseorang mengatakan, “saya meawakafkan rumah ini,” dan kemudian dia diam, maka wakafnya sah, dan wakaf tersebut digunakan untuk kebaikan.
Imamiyah, Syafii, dan Maliki mengatakan:Orang yang mewakafkan tidak boleh mewakafkan barangnya kepada dirinya sendiri, atau memasukan dirinya dalam kelompok orang-orang yang menerima wakaf. Sebab, tidaklah masuk akal seseorang menyerah hak miliknya kepada dirinya sendiri. Benar, manakala dia mewakafkan kepada fakir miskin, kemudian dia menjadi fakir, maka dia adlah satu diantara mereka. Demikian pula apabila dia mewakafkan kepada para pelajar agama, kemudian dia sendiri menjadi salah seorang diantara mereka.
1. Waqif (orang yang mewakafkan) .
Syarat wakif adalah sehat akalnya, dalam keadaan sadar, tidak dalam keadaan terpaksa atau dipaksa, dan telah mencapai unur baligh. Wakif adalah pemlik sempurna harta yang diwakafkan. Karena itu tanah wakaf, hanya bisa dilakukan jika tanah itu milik sempurna (milk al-tam) si wakif.
Adapun syrat-syarat wakif adalah :
1. Badan-badan hukum Indonesia dan orang atau orang-orang yang telah dewasa dan sehat akalnya serta yang oleh hukum tidak terhalang untuk melakukan perbuatan hukum, atas kehendak sendiri dapat mewakafkan benda miliknya dengan memperhatikan peraturan perundang-undangan yang berlaku.
2. Dalam hal badan-badan hukum, maka yang bertindak untuk dan atas namanya adalah pengurusnya yang sah menurut hukum (ps. 3 PP 28/1977).
Sebagai ibadah tabarru, wakaf memang tidak mengharuskan adanya qabul. Ini harus dipahami bahwa dalam pelaksanaanya, wakaf perlu disertai bukti-bukti tertulis, agar tindakan hukum wakaf mempunyai kekuatan hukum dan menciptakan tertib administrasi. Dasarnya pun sebenarnya sangat jelas, karena ayat muamalah dalam QS. Al-Baqarah 282, tentang perintah mencatat dalam urusan utang piutang, dapat menjadi analogi dalam pencatatan wakaf.
“ Hai orang-orang yang beriman, apabila kamu bermuamalah tidak secara tunai untuk waktu yang ditentukan, hendaklah kamu menuliskanya. Dan hendaklah seorang penulis di antara kamu menuliskanya dengan benar. Dan janganlah penulis enggan menuliskanya sebagaimana Allah telah mengajarkanya, maka hendaklah ia menulis, dan hendaklah orang yang berhutang itu mengimlakan (apa yang akan ditulis itu), dan hendaklah ia bertaqwa kepada Allah Tuhanya, dan janganlah ia mengurangi sedikit pun dari pada hutangnya. Jika yang berhutang itu orang yang lemah akalnya atau lemah (keadaanya) atau dia sendiri tidak dapat mengimlakan, maka hendaknya walinya mengilamkan dengan jujur. Dan persaksikanlah dengan dua orang saksi fari orang-orang laki di antaramu. Jika tak ada dua orang lelaki, maka (boleh) seorang lelaki dan dua orang permpuan dari sajksi-saksi yang kamu ridhai, supaya jika seorang lupa maka seorang lagi mengingatkanya. Janganlah saksi-saksi itu enggan (memberi keterangan) apabila mereka dipanggil; dan janganlah kamu jemu menulis hutang itu. Baik kecil maupun besar sampai batas waktu membayarnya. Yang demikian itu, lebih adil disisi Allah dan lebih dapat menguatkan persaksian dan lebih dekat kepada tidak (menimbulkan) keraguanmu. (tulislah muamalahmu itu) kecuali jika muamalah itu perdangan tunai yang kamu jalankan diantara kamu, maka tak ada lagi dosa bagi kamu, (jika) kamu tidak menulisnya. Dan persaksikanlah apabila kamu berjual beli; dan janganlah penulis dan saksi saling sulit menyulitkan. Jika kamu lakukan (yang demikian) maka sesungguhnya hal itu adalah suatu kefasikan pada dirimu. Dan bertaqwalah kepada Allah; Allah mengajarmu; dan Allah maha mengetahui segala sesuatu”. (QS. Al-Baqarah, 2: 282).

2. Maukuf alaih (tujuan wakaf)

Untuk menghindari penyalahgunaan wakaf, maka wakif perlu menegaskan tujuan wakafnya. Apakah harta yang diwakafkan itu untuk menolong keuarganya sendiri sebagai wakaf keluarga (waaf ahly), atau untuk fakir miskin, dan lain-lain,atau untuk kepentingan umum (waaf khairy) .yang jelas tujuanya adalah untuk kebaikan, mencari keridhaan Allah dan mendekatkan diri kepada-Nya. Kegunaan wakaf bisa untuk sarana ibadah murni, bias juga untuk sarana social keagamaan lainya yang lebih besar manfaatnya.
Karena itu, wakaf tidak bisa digunkan untuk kepentingan maksiat, membantu, mendukung atau yang memungkinkan untuk tujuan maksiat. Menurut Abu Yahya Zakariya, menyerahkan wakaf kepada orang yang tidak jelas identitasnya adalah tidak sah. Faktor Administrasi, kecermatan dan ketelitian dalam mewakafkan barang menjadi sangat penting, demi keberhasilan tujuan dan manfaat wakaf itu sendiri. Alangkah ruginya, jika niat yang baik untuk mewakafkan hartanya, tetapi kurang cermat dalam tertib administrasinya, mengakibatkan tujuan wakaf menjadi terabaikan. Jika tertib administrasi ini ditempatkan sebagai wasilah (instrument) hukum, maka hukumnya bisa menjadi wajib. Sebagaimana aksioma hukum yang diformulasikan para ulama “li al-wasail hukm al-maqashid” artinya “(hukum) bagi perantara, adalah hukum apa yang menjadi tujuanya”.
3.Sighat (ikrar atau prnyataan wakaf)
Ikrar adalah pernyataan kehendak dari wakif untuk mewakafkan tanah atau benda miliknya (ps. 1 (3) PP No. 28/1977.Pernyataan ikrar atau wakaf ini harus dinyatakan secara tegas baik lisan maupun tertulis, dengan redaksi “aku mewakafkan” atau “aku menahan” atau kalimat yang semakna lainya. Ikrar ini penting, karena pernyataan ikrar membawa implikasi gugurnya hak kepemilkan wakif, dan harta wakaf menjadi milik Allah atau milik umum yang dimanfaatkan untuk kepentingan umum yang menjadi tujuan wakaf itu sendiri. Karena itu frekuensinya, harta wakaf tidak bias dihibahkan, diperjual belikan, atau pun diwariskan.
Secara teknis, ikrar wakaf diatur dalam pasal 5 PP 28/1977 jo. Pasal 218 KHI :
1. Pihak yang mewakafkan tanahnya harus mengikrarkan kehendaknya secara jelas dan tegas kepada Nadzir dihadapan Pejabat Pembuat Akta Ikrar Wakaf (PPAIW) seabgai mana dimaksud pasal 9 ayat (2) yang kemudian menuangkanya dalam bentuk Aktra Ikrar Wakaf (AIW) dengan disaksikan oleh sekurang-kurangnya 2 (dua) orang saksi.
2. Dalam keadaan tertentu, penyimpangan dari dari ketentuan dimaksud dalam ayat (1) dapat dilaksanakan setelah terlebih dahulu mendapat persetujuan Menteri Agama.

C. MACAM-MACAM WAKAF
1.Wakaf ahli ( keluarga/khusus )
Wakaf keluarga yaitu: wakaf yang manfaat dan hasilnya hanya diberikan wakif kepada seseorang atau sekelompok orang berdasarkan hubungan dan pertalian yang dimaksud oleh wakif.seperti wakaf untuk tetangga dengan jumlah dan nama yang telah ditentukan oleh wakif,wakaf untuk istri dan anak-anaknya serta keturunannya,dan saat ini mayyoritas pemerintah telah memperhatikan pentingnya wakaf keluarga dan peranannya dijalan kebaikan yang pada akhirnya juga akan menjadi wakaf umum. Karena dalam wakaf keluarga keluarga juga terdapat pokok benda, atau hak, atau manfaat yang sengaja ditahan untuk tidak langsung dikonsumsi atau diperlakukan sesuai dengan kehendak perorangan,dan manfaatnya disalurkan sesuai dengan tujuan wakaf yaitu umumnya adalah anggota keluarga dan keturunan wakif.
Jadi dalam wakf keluarga juga terkandung makna pengembangan asset wakaf yang pada suatu saat nanti manfaatnya bisa dirasakan oleh generasi yang akan dating,terutama kalangan tertentu yang berhak atas wakaf tersebut . Dengan pengertian seperti ini,wakaf keluarga juga menjadi bagian dari aset investasi yang dapat membantu tujuan pembangunan ekonomi dan kesejahteraan generasi yang akan datang,maka dari sudut pandang ini,wakaf keluarga merupakan bagian dari bentuk kedermawanan dalam bidang ekonomi,seklipun hanya dimanfaatkan oleh sekelompok orang tertentu seperti keluarga dan keturunan wakif,karena itu banyak pemerintahan di barat yang saat ini sudah mulai menggalakan jenis wakaf ini dan memberikan perhatian serta penertiban dan perlindungan dari perlakuan pajak atau mengurangi beban pajaknya,disamping melancarkan urusan administrasinya.


2.Wakaf khairi (Umum)
Wakaf umum yaitu: wakaf yang tujuannya mencakup semua orang yang berada dalam tujuan wakaf baik cakupan ini untuk seluruh manusia,atau kaum muslimin,atau orang-orang yang berada di daerah mereka. Jika wakaf ,tujuannya umum untuk fakir miskin ,maka perlu diperjelas mencakup orang-orang miskin dari kalangan muslim dan non muslim atau orang-orang miskin dari kalangan muslim saja,atau umat Kristen saja,atau orang orang-orang miskin kalangan muslim yang berada disuatu daerahtanpa daerah yang lain
D. TUJUAN WAKAF
Wakaf, dalam implementasi di lapangan merupakan amal kebajikan, kebaikan yang mengantarkan seorang muslim kepada inti tujuan dan pilihannya, baik tujuan umum maupun khusus.

Tujuan Umum:
Adapun tujuan umum wakaf adalah bahwa Allah telah mewajibkan para hamba-Nya untuk saling bekerja sama, bahu-membahu, saling kasih-sayang. Nabi shallallahu alaihi wa sallam menggambarkan keadaan sesama muslim dalam kecintaan dan kesayangan diantara mereka dengan gambaran satu tubuh, jika salah satu organ tubuh sakit maka seluruh anggota tubuh lainnya akan menggigil dan kesakitan akibat panas dan meriang. (HR. Muslim)

Dan tidak diragukan lagi bahwasannya diantara medan kebaikan/kebajikan dalam topic ini adalah infaq untuk fii sabilillah, untuk membantu persatuan ummat Islam, dan tanggung Jawab menjaga dan menolong agama dan ummat Islam. Maka, jenis-jenis infaq begitu teramat banyak macam dan jenisnya, dan tidak diragukan lagi bahwa diantara infaq yang terurgen saat ini adalah menahan harta-benda namun bisa mengalirkan/menyalurkan manfaatnya secara continue.
Wakaf memiliki keistimewaan lain daripada infaq-infaq/shadaqah lainnya, ia bisa memelihara berbagai kepentingan public, kehidupan masyarakat, mendukung sarana dan prasarana kemasyarakatan secara kontinyu.
Al-Dahlawy mengatakan ketika menjelaskan keistimewaan wakaf: Di dalam wakaf ada sejumlah manfaat dan maslahat yang tidak kita peroleh dalam shadaqah-shadaqah lainnya, karena manusia terkadang menginfaqkan banyak hartanya fii sabilillah kemudian habis, pada saat yang sama di sana ada ada fakir-miskin yang membutuhkan bantuan, sebagian fakir-miskin lagi terbengkelai urusannya, maka tidak ada yang lebih baik dan lebih manfaat untuk seluruh masyarakat selain menahan sesuatu harta dan mengalirkan manfaat/hasilnya untuk fakir-miskin dan ibnu sabil.
Abu Zahrah mengatakan: Wakaf, dimana dengannya menjadi lestari harta-benda berdasarkan hukum Allah dan tersalurkan hasil/manfaatnya untuk kemaslahatan umum, adalah satu jenis dari shadaqah jariyah setelah orang yang bershadaqah itu wafat, kebaikannya terasakan oleh semua orang, dan berlipat-gandalah pahalanya, serta terselesaikan berbagai kebutuhan fakir-miskin, pengembangan berbagai sarana social, semisal rumah sakit, sarana layanan kesehatan, menyantuni ibnu sabil, penanganan pengungsi, anak yatim, menanggulangi bencana kelaparan, gizi buruk. Maka, jadilah wakaf sebagai sebab bangkitnya masyarakat dan bukan kehancuran.


Tujuan Khusus:
Sesungguhnya wakaf mengantarkan kepada tujuan yang sangat penting, yaitu pengkaderan, regenerasi, dan pengembangan sumber daya manusia, dan lain-lain. Sebab, manusia menunaikan wakaf untuk tujuan berbuat baik, semuanya tidak keluar dari koridor maksud-maksud syariat Islam, diantaranya:
1. Membela agama, yaitu beramal karena untuk keselamatan hamba pada hari akhir kelak. Maka, wakafnya tersebut menjadi sebab keselamatan, penambahan pahala, dan pengampunan dosa.
2. Memelihara hasil capaian manusia. Manusia menggerakkan hasratnya untuk selalu terkait dengan apa yang ia miliki, menjaga peninggalan bapak-bapaknya, nenek-moyangnya. Maka, ia mengkhawatirkan atas kelestarian dan kelanggengan harta-benda peninggalan tersebut, ia khawatir kalau-kalau anaknya akan melakukan pemborosan, hura-hura, foya-foya. Maka, ia pun menahan harta-benda tersebut dan mendayagunakannya, hasilnya bisa dinikmati oleh anak keturunannya ataupun public, adapun pokok hartanya tetap lestari.
3. Menyelamatkan keadaan sang wakif. Misalnya ada seseorang yang merasa asing, tidak nyaman dengan harta-benda yang ia miliki, atau merasa asing dengan masyarakat yang ada di sekelilingnya, atau ia khawatir tidak ada yang akan mengurusi harta-bendanya kelak jika ia sudah wafat, karena tidak punya keturunan atau tidak ada sanak kerabat, maka dalam keadaan seperti ini yang terbaik baginya adalah menjadikan harta-bendanya tersebut sebagai harta fii sabilillah sehingga ia bisa menyalurkan manfaat/hasil dari harta-bendanya tersebut ke berbagai sarana publik.
4. Memelihara keluarga. Yaitu untuk menjaga dan memelihara kesejahteraan orang-orang yang ada dalam nasabnya. Maka, dalam keadaan ini, seseorang mewakafkan harta-bendanya untuk menjamin kelangsungan hidup anak keturunannya, sebagai cadangan disaat-saat mereka membutuhkannya.
Memelihara masyarakat. Bagi orang-orang yang memiliki atensi besar terhadap kelangsungan hidup masyarakat, maka ia kewakafkan harta-bendanya untuk tujuan itu, dengan harapan bisa menopang berbagai tanggung jawab urusan sosial-kemasyarakatan.


















BAB III
PERKEMBANGAN MODERN

A. Hukum wakaf tunai
Wakaf adalah salah satu bentuk amal sosial yang telah dipraktekkan oleh umat Islam semenjak masa Nabi Muhammad SAW hingga sekarang, termasuk umat Islam Indonesia. Rasulullah SAW sendiri telah melakukan amal wakaf kemudian diikuti oleh para sahabatnya. Menurut riwayat dari sahabat Jabir ra, tidak ada seorangpun dari sahabat Nabi SAW yang mampu yang tidak melakukan amal wakaf, semuanya melakukan amal wakaf. Secara historis amal wakaf adalah sebuah pranata sosial yang dibangun oleh Islam, sebelumnya tidak ada. Demikian pernyataan Imam Asy-Syafi’i yang dilansir oleh Mushtofa Salabi.
Secara ekonomi amal wakaf memegang peranan yang sangat strategis di samping zakat, infaq dan shadaqah. Karena amal wakaf cenderung sebagai sebagai investasi yang tidak habis dikonsumsi, maka amal ini dapat dikembangkan menjadi modal produktif yang hasilnya dapat digunakan untuk membiayai kehidupan beragama, misalny seperti mendirikan tempat ibadah, membangun madrasah, pondok-pondok pesantren, poliklinik, rumah yatim piatu, rumah jompo dan lain-lainnya. Negara terbesar di bidang potensi wakafnya adalah Mesir dan Siriya sehingga diurus oleh kementerian tersendiri, yaitu kementerian wakaf. Pengurusan wakaf di Mesir mulai sejak Taubah bin Numair menjabat penguasa hukum (al-qadli) di wilayah ini pada masa khalifah Hisyam bin Abdul Malik. Sebelumnya wakaf diurus oleh penerima wakaf (mauquf ‘alaih) atau oleh kepercayaan wakif (washiy=munaffadzul washiyah). Setelah banyak kasus penyimpangan hasil wakaf dan banyak benda-benda wakaf yang musnah, maka pengelolaannya diambil alih oleh Pemerintah.
Universitas Al-Azhar di Mesir semenjak berdirinya tahun 1000 M (sudah 1003 tahun) hingga sekarang dibiayai oleh hasil wakaf. Senat, Rektorat, para Dosen dan Mahasiswa serta kampus lengkap dengan sarana-sarananya, dibiayai oleh hasil wakaf tersebut. Di Mesir harta wakaf banyak yang berupa gedung-gedung sewaan, tanah-tanah pertanian dan saham yang ditanam di berbagai sektor perusahaan. Di Indonesia umumnya harta wakaf berupa barang-barang pakai (konsumtif), bukan barang-barang yang menghasilkan (produktif). Misalnya bangunan masjid, mushalla, madrasah dan pondok pesantren. Untuk membiayai pemeliharaannya-pun sering menghadapi kesulitan. Memang ada tanah-tanah wakaf Kabupaten Cirebon yang produktif, berupa lahan pertanian (sawah, tambak) di Gegesik dan Losari, tetapi jumlahnya sangat kecil. Karena mengingat betapa besarnya potensi wakaf bagi kehidupan masyarakat, khususnya kehidupan keagamaan, maka semestinya di Indonesia atau lebih sempit di Kabupaten Cirebon dapat dikembangkan mencakup benda-benda produktif, salah satunya ialah “wakaf tunai” atau wakaf uang (waqf al-nuqud).
B. Pengertian Wakaf Tunai (waqf al nuqud)
Kata waqf menurut bahasa sama artinya dengan habs, jamaknya ahbas, yaitu menahan, milkun mauqufun artinya harta milik yang diwakafkan atau ditahan; dan bisa juga bermakna menunda atau berhenti untuk sementara, waqf fie al-kalam/al-qira’ah artinya menunda pembicaraan atau berhenti membaca. Dan menurut istilah artinya suatu amal yang dilakukan dengan cara menahan harta asalnya dan menyalurkan hasilnya di jalan Allah. Istilah lain yang hampir sama maknanya dengan amal wakaf ialah shadaqah jariyah. Sadaqah jariyah secara harfiyah adalah shadaqah yang mengalir pahalanya. Istilah ini berasal dari Rasulullah SAW sendiri seperti yang dituangkan dalam hadits riwayat Muslim tentang adanya tiga macam amal yang tidak akan putus pahalanya sampai dengan pelakunya meninggal dunia. Kedua istilah ini walaupun maknanya berbeda, tetapi tujuannya sama, yaitu untuk memperoleh pahala dari Allah SWT yang tak ada putus-putusnya. Ulama ahli hadits menerangkan bahwa yang dimaksud dengan shadaqah jariyah itu adalah amal wakaf.
Sedangkan kata tunai, terjemahan dari bahasa Arab naqdan, yang artinya tidak tempo (khilaf al-nasi’ah) atau kontan (yadan bi yadin). Naqd jamaknya nuqud bisa berarti mata uang, naqd al-darahim artinya mata uang dirham, naqdun waraqie, artinya uang kertas, dan naqdun ma’danie, artinya uang logam. Dari keterangan tersebut kiranya dapat difahami bahwa yang dimaksud “wakaf tunai” adalah suatu amal yang dilakukan dengan cara menyerahkan uang untuk digunakan modal produktif dan menyalurkan hasilnya di jalan Allah.
Ada perbedaan yang mendasar antara wakaf tunai dengan zakat, infaq dan sadaqah, pada zakat, infaq dan sadaqah tujuannya untuk kepentingan konsumtif, sedangkan pada wakaf tunai tujuannya untuk produktif. Dengan demikian manfaat wakaf tunai memiliki nilai tambah dibandingkan dengan zakat, infaq dan sadaqah, karena posisinya sebagai modal produktif yang harus dipertahankan keberadaannya terus menerus dan harus dikembangkan pokoknya melalui akad qiradl, syirkah, ijarah, dan sebagainya serta didistribusikan keuntungannya untuk membiayai kehidupan keagamaan masyarakat. Misalnya seperti di negeri Mesir dan Siriya, gerakan wakaf berhasil menghimpun dana produktif yang besar dan keuntungannya dapat digunakan untuk membiayai berbagai kegiatan keagamaan.
C. Syarat Lestari Dalam Wakaf (ta’bid al waqf)
Amal wakaf apabila dilihat dari benda yang diwakafkan (al-mauquf bih) sama dengan sadaqah, hibah atau hadiah, karena harta yang diwakafkan telah terpisah dari milik waqif. Tetapi apabila dilihat dari peruntukannya (al-mauquf ‘alaih) maka seperti barang pinjaman (i’arah) atau barang sewaan (ijarah), karena lembaga atau orang yang menerima wakafnya tidak menguasai secara mutlak. Di sini timbul kontroversi tentang apakah amal wakaf harus untuk jangka waktu yang tidak terbatas (mu’abbad) atau boleh untuk sementara (mu’aqqat). Silang pendapat ini melebar kepada persyaratan benda-benda yang boleh diwakafkan dan benda-benda yang tidak boleh diwakafkan, syarat-syarat penerima wakaf dan akibat dari pelaksanaan wakaf apakah harta itu menjadi milik penerima wakaf atau menjadi milik Allah atau masih dalam kekuasaan wakif sehingga wakif dapat mengatur harta wakafnya secara mutlak.
1. Madzhab Syafi’i
Ulama Syafi’iyah memandang bahwa benda wakaf sudah terpisah dari milik wakif tetapi tidak berpindah kepada penerima wakaf, melainkan menjadi milik Allah (milkun mu’abbadun lillah). Oleh karena itu mereka mensyaratkan amal wakaf harus berupa benda-benda yang kekal (baqa al-’ain), lestari manfaatnya (dawam al-manfaat), dan tidak habis dikonsumsi seperti tanah, rumah, kendaraan, perlengkapan kantor, persenjataan dan lain-lainnya, tidak seperti makanan, buah-buahan, parfum, dan sebagainya yang habis ketika dikonsumsi. Persyaratan lain dalam pelaksanaan wakaf harus untuk jangka waktu yang tidak terbatas, tidak untuk jangka waktu tertentu. Alasannya karena amal tersebut merupakan perbuatan hukum yang memisahkan harta milik untuk mendekatkan diri kepada Allah sama halnya dengan membebaskan budak dan sadaqah. Apabila seorang mewakafkan sebidang tanah dengan dibatasi waktu selama satu atau dua tahun, maka wakafnya tidak sah, karena menunjukkan jangka waktu tertentu. Demikian pula apabila amal wakaf ditujukan kepada orang tertentu dan dibatasi hingga meninggal dunia (munqathi’ al-intiha) atau ditujukan kepada bayi yang akan dilahirkan (munqathi’ al-ibtida’), wakafnya tidak sah.
Selanjutnya Ulama Syafi’iyah menegaskan bahwa untuk amal wakaf tidak ada khiyar, yaitu memilih antara merealisasikan wakaf dengan membatalkannya setelah diikrarkan. Alasannya karena ikrar wakaf buklanlah suatu perjanjian yang bersifat timbal balik (’aqd mu’awadlah). Lebih lanjut mereka berselisih pendapat mengenai ikrar wakaf yang tidak menyebutkan mauquf ‘alaihnya secara eksplisit, seperti seorang wakif mengucapkan ikrarnya : “rumah ini saya wakafkan”, tidak menyebutkan orang atau lembaga mana yang menerima wakafnya. Sebagian mereka memandang sah dan sebagian lagi memandang tidak sah. Yang memandang tidak sah beralasan karena amal wakaf adalah perbuatan hukum yang bersifat memindahkan hak milik (tamlik), maka perlu ada pihak kedua yang menerimanya (qabul).Tetapi akhirnya ditegaskan bahwa yang sahih adalah pendapat yang mengesahkan tanpa ada pihak kedua yang menerimanya dengan alasan bahwa perbuatan amal wakaf kendati melepaskan hak milik (izalah al-milk) tetapi tujuannya untuk mendekatkan diri kepada Allah (taqarrub) sama halnya dengan amal qurban. Ketentuan selanjutnya bahwa sasaran wakaf yang diikrarkan secara mutlak, tanpa menyebut orang atau lembaga tertentu, maka harus disalurkan kepada lembaga-lembaga penyantun fakir miskin atau yatim piatu atau kepada orang-orang yang dekat hubungannya dengan wakif yang membutuhkan pertolongan. Adapun hujjah yang mereka kemukakan ialah petunjuk hadits Umar bin al-Khattab ra :
فتصدق بها فى الفقراء وفى القربى وفى الرقاب وفى سبيل الله وابن السبيلل الضيف - متفق عليه
“Maka sedekahkanlah hasilnya kepada fakir miskin, kepada kerabat, hamba sahaya, sabilillah, ibnu sabil dan (para) tamu…” (HR Bukhari Muslim).
Dan hadits riwayat Abi Hurairah ra bahwa Rasulullah bersabda :
لايقبل الله صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صلته ويصرفها إلى غيرهم رواه الطبرانى
“Allah tidak menerima amal sadaqah dari seseorang yang mempunyai kerabat yang membutuhkan pertalian dengannya tetapi disalurkannnya pada orang lain” (HR Al-Thabarani)
Ulama Syafi’iyah sangat ketat dalam mempertahankan asas lestari (baqa al-’ain) dari pada asas manfaat (dawam al-manfaat). Mereka mengatakan seandainya benda wakaf hancur ditelan masa atau rusak hingga tidak berfungsi (kharab), maka pihak pengelola (nadzir, mtawalli) berkewajiban untuk berusaha memanfaatkan benda wakaf tersebut sesuai dengan peruntukan yang diikrarkan oleh wakifnya. Apabila sebuah masjid runtuh, maka kayu-kayunya harus dimanfaatkan kembali dan puing-puingnya diratakan dengan tanah hingga dapat digunakan untuk shalat atau i’tikaf lagi. Kecuali apabila kayu-kayu tersebut sudah tidak dapat dimanfaatkan, maka bisa dibakar. Demikian ketatnya Ulama Syafi’iyah dalam mempertahankan kelestarian benda wakaf. Imam Bujairomi mengatakan bahwasanya telah terjadi perdebatan di kalangan Ulama Syafi’iyah mengenai hukumnya menjual reruntuhan atap bangunan wakaf dan karpet bekas yang tidak layak pakai. Sebagian mereka mengatakan boleh dijual dan uangnya dikembalikan kepada wakaf. Alasannya hasil penjualan bekas wakaf yang nilainya kecil adalah lebih baik dari pada disia-siakan. Namun menurut sebahagian yang lain tetap tidak boleh dijual. Kata Imam Subki pendapat inilah yang benar.
2. Madzhab Hanafi
Imam Abu Hanifah tidak mensyaratkan wakaf untuk jangka waktu yang tidak terbatas, tetapi boleh dibatasi dengan waktu tertentu seperti dua puluh tahun, lima puluh tahun dan seterusnya. Dasar pemikirannya karena amal wakaf bukanlah perbuatan hukum yang memindahkan hak milik dari wakif kepada pihak lain. Harta wakaf menurut pendapatnya masih tetap menjadi milik wakif, dan wakif masih berhak untuk melakukan apa saja (anwa’ al-tasharruf) atas harta wakafnya itu. Dan apabila wakifnya meninggal dunia, harta wakaf boleh diwariskan kepada anak cucunya, karena wakaf hanyalah menyangkut manfaat atau hasil yang disalurkan kepada mauquf ‘alaih, lain tidak.
Memahami ketentuan tersebut tampaklah bahwa amal wakaf menurut Ulama Hanafiyah tidak mengikat (ghairu lazim), wakif tetap menguasai harta wakaf secara penuh dan dapat mentasarufkannya secara bebas, termasuk mewariskan kepada anak cucu setelah ia meninggal. Di sini amal wakaf dipandang sama dengan ‘ariyah, meminjamkan benda barang kepada orang lain. ‘Ariyah merupakan amal kebajikan (tabarru’) melalui manfaat benda yang dipinjamkan, demikian pula halnya harta wakaf, berbuat kebajikan melalui penyaluran manfaat kepada sasaran wakaf (mauquf ‘alaih) tanpa mengurangi hak penguasaan terhadap bendanya. Abu Hanifah dan para pendukung madzhabnya mengakui adanya amal wakaf yang mengikat (luzum), yaitu ketika diintervensi dari luar (liwujudi amrin khorijin) dan adanya di tiga tempat : (1) karena ada keputusan hakim setelah terjadi perselisihan antara wakif dengan pihak pengelola, (2) karena dinyatakan dalam wasiat, dan (3) karena telah dibangun masjid di atasnya. Dalam tiga kasus tersebut wakaf jadi mengikat dan lestari (Mushtofa Salabi : 19).
Landasan hukum yang dikemukakan oleh Ulama Hanafiyah ialah petunjuk Nabi SAW kepada Umar bin Khattab :
احبس أصلها وسبل ثمرتها رواه النساء وابن ماجه
“Tahanlah pokoknya dan salurkanlah hasilnya” (HR al-Nasa’i dan Ibnu Majah)
Memahami pesan hadits tersebut, Ulama Hanafiyah menegaskan bahwa harta wakaf tetap dikuasai wakif, karena kata “menahan” bukanlah melepas milik, tetapi hanya menyalurkan hasilnya. Kalaulah amal wakaf merupakan perbuatan hukum yang memisahkan hak milik, maka diserahkan kedua-duanya, pokoknya (al-ashl) dan hasilnya (al-tsamrah).
Hadits lain yang dijadikan landasan hukum oleh mereka di antaranya hadits riwayat Ibnu Abbas bahwasanya Rasulullah bersabda :
لاحبس عن فرئض الله رواه الدارقطنى
“Tidak boleh menahan sehingga menghalangi ketentuan faraidl dari Allah”
Mereka menyebut wakaf dengan istilah habs, jamaknya ahbaas, artinya menahan. Maka hadits di atas secara lahirnya melarang untuk menahan harta (habs) yang menghalangi hak waris (fara’idl). Dengan demikian amal wakaf dapat diwariskan kepada anak cucu. Selanjutnya Ulama Hanafiyah membahas wakaf yang telah mengikat (luzum) seperti dalam tiga kasus di atas kemudian rusak atau hancur sehingga tidak berfungsi lagi. Maka menurut meraka urusannya diserahkan kepada hakim, hakimlah yang dapat menetapkan upaya-upaya perbaikan kembali, atau mau dialihkan kepada kepentingan lain yang lebih mendesak. Ibnul Humam menjelaskan tentang adanya larangan menjual barang-barang milik wakaf yang masih dapat dimanfaatkan, tetapi apabila sudah sangat sulit dimanfaatkan, maka boleh dijual dan uangnya dikembalikan pada biaya perbaikan (benda) wakaf yang diikrarkan oleh wakifnya, tidak disalurkan kepada mauquf ‘alaih, karena mauquf ‘alaih tidak berhak menerima bagian dari pokoknya, melainkan hanya berhak dari manfaatnya.
3. Madzhab Maliki
Ulama Malikiyah berpendirian bahwa perbuatan mewakafkan tidak bersifat memindahkan hak dari milik wakif, tetapi harta itu mempunyai ketentuan-ketentuan baru setelah ikrarnya diucapkan, yaitu tidak boleh dijual, tidak boleh dihibahkan, tidak boleh diwariskan dan tidak boleh ditarik kembali menjadi milik pribadi. Mereka mengajukan argumen teologis dengan adanya petunjuk Rasulullah SAW kepada Umar bin Khattab :
إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها - الحديث متفق عليه
“Jika kamu mau, maka boleh kamu tahan pokoknya dan sadaqahkan hasilnya” (HR Bukhari-Muslim).
Pengertian “menahan pokok” berarti harta wakaf masih dikuasai wakif, tidak dikuasai mauquf ‘alaih, tetapi karena ada ketentuan tidak boleh dijual, dihibahkan dan diwaris, maka wakif tidak bebas mentasarufkannya. Namun demikian karena dalam petunjuknya menggunakan kalimat “jika kamu mau” (in syi’ta), maka amal wakaf boleh untuk jangka waktu tertentu (mu’aqqat) dan boleh untuk selama-lamanya (mu’abbad). Karena kalimat tersebut memberi peluang untuk melakukan amal wakaf sesuai dengan keinginan (niat), mau dua tahun, tiga tahun atau untuk selama-lamanya boleh. Dalam mempertahankan pendapatnya itu mereka mengajukan argumen rasional, bahwa sekalipun hadits Umar bin Khattab menunjukkan waktu yang tidak terbatas, tetapi tidak berarti bahwa amal wakaf untuk jangka waktu tertentu tidak boleh. Apa lagi ketetapan tidak boleh dijual dan seterusnya merupakan ketetapan dari Umar, bukan ketetapan dari Rasulullah, walaupun akhirnya menjadi taqrir tetapi tidak berarti tidak ada ketetapan yang lain, boleh jadi ada orang lain yang mengikrarkan wakaf untuk jangka waktu tertentu dihadapan Rasulullah lalu Rasulullah juga mengakui. Amal wakaf termasuk sadaqah, dan sadaqah tergantung kepada orang yang melakukannya, mau satu tahun, mau dua tahun atau mau untuk selama-lamanya (Abu Zahrah : 79).
4. Madzhab Hanbali
Ulama Hanabilah memandang bahwa perbuatan wakaf bersifat memindahkan hak milik dari wakif kepada mauquf ‘alaih, dengan ketentuan tidak boleh dijual atau dihibahkan atau diwariskan apabila mauquf ‘alaih telah meninggal atau bubar, karena milik yang diperoleh mauquf ‘alaih hanyalah manfaatnya, bukan benda asalnya. Imam Ahmad memberikan contoh tentang berpindahnya milik wakaf dari wakif kepada mauquf ‘alaih dengan mengemukakan : “jika seseorang mewakafkan sebuah rumah kepada keponakannya, maka keponakannya menempati dan menguasai rumah tersebut. Di sini tampak bahwa keponakan yang menerima wakaf adalah pemiliknya.
Selanjutnya Imam Ahmad mensyaratkan amal wakaf harus lestari dan mutlak. Jika seseorang mewakafkan dengan menentukan sewaktu-waktu dijual atau dihibahkan atau ditarik kemba;li menjadi milik pribadi, maka baik ikranya maupun syaratnya tidak sah, karena persyaratan tersebut menghapus subtansi amal wakaf. Namun demikian Ulama Hanabilah sangat longgar dalam mempertahankan asas lestari. Menurut mereka apabila barang-barang wakaf sudah dianggap tidak layak, misalnya sebuah masjid sudah tua, atau bangunan madrasah sudah tidak layak, maka boleh dibongkar atau dijual dan dipindahkan ke tempat lain yang lebih manfaat. Dan Ibnu Taimiyah mengklaim bahwa jumhur Ulama membolehkan perubahan wakaf jika dipandang lebih maslahat. Misalnya sebuah rumah tempat tinggal dirubah menjadi restoran atau hotel maka hukumnya boleh, termasuk pindah lokasi. Bahkan menurutnya apabila ada kepentingan, maka wakaf wajib diganti dengan yang lain yang sepadan, dan jika tidak ada kepentinganpun, boleh diganti dengan yang lebih baik, karena hal itu nyata-nyata bermaslahat. Tindakan yang demikian disebutnya sebagai “qiyas al-huda”
5. Madzhab Dhahiri
Ulama Dhahiriyah memandang bahwa perbuatan mewakafkan adalah perbuatan hukum yang bersifat melepaskan hak milik (izalah al-milk) dan mengikat (luzum) serta lestari (mu’abbad). Pemilik tidak dapat mencabut kembali setelah ikrarnya diucapkan. Jika seseorang mewakafkan dengan mensyaratkan akan dijual atau dihibahkan atau diwariskan, maka wakafnya sah sedangkan syaratnya batal, karena tidak ada dasarnya dalam al-Qur’an.Mereka memandang perbuatan mewakafkan dengan pengajuan persyaratannya sebagai dua peristiwa hukum yang terpisah, yaitu perbuatan mewakafkan dan perbuatan membatalkan. Karena perbuatan wakaf tidak boleh dibatalkan, maka tindakan hukum yang pertama sudah sah dan tindakan kedua tidak sah, karena jelas-jelas menyalahi Kitabullah dan sunnah Rasul-Nya.
6. Madzhab Syi’ah
Ulama Syi’ah Imamiyah tidak sepakat dalam mensyaratkan “harus lestari”. Sebagian mereka mensyaratkan dan sebagian lagi tidak mensyaratkan. Jika seseorang melaksanakan amal wakaf dan di dalam ikrarnya menyebut satu tahun atau dua tahun, maka sebagain mereka mengatakan sah dan sebagian lagi mengatakan tidak sah. Demikian pula jika penerima wakafnya meninggal dunia atau bubar, maka menurut sebagian mereka harus dikembalikan kepada ahli waris wakif, menurut sebagian yang lain harus dikembalikan kepada ahli waris muquf ‘alaih, dan menurut sebagaian yang lain lagi harus disalurkan ke berbagai lapangan kebajikan. Bagi mereka yang menetapkan harus dikembalikan kepada ahli waris wakif tidak sepakat mengenai ahli waris mana yang berhak menerima wakaf tersebut, apakah ahli waris yang ada pada saat mauquf ‘alaih meninggal atau bubar, atau ahli waris yang ada pada saat wakifnya meninggal. Sebagian mereka condong pada yang pertama dan sebagian lagi condong pada yang kedua.
Selanjutnya mereka mengatakan bahwa apabila dalam pembagian hasil wakaf terjadi perselisihan di antara ahli waris, maka hakim dapat memutuskan untuk menjual harta wakaf tersebut dan uangnya dibagi-bagikan kepada mereka. Menurut golongan ini setiap harta wakaf yang semakin kecil penghasilannya sementara mauquf ‘alaih semakin banyak jumlahnya sehingga menyulitkan pembagiannya, maka harta wakaf boleh dijual dan uangnya dibagi-bagikan kepada seluruh mauquf ‘alaih. Tampaknya pembahasan wakaf madzhab Syi’ah terfokus pada permasalahan wakaf ahli atau wakaf dzurri, yaitu wakaf yang ditujukan sebagai jaminan keluarga, bukan wakaf khairi yang ditujukan kepada kepentingan umum. Hal ini mungkin karena kasus di masyarakat syi’i lebih banyak wakaf dzurri dan pada wakaf khairi.

D. Wakaf Uang Tunai
1. Madzhab Hanafi
Uang tunai (al-nuqud) dilihat dari fungsinya sebagai alat tukar menukar, tidak dapat diwakafkan, karena habis ketika digunakan. Tetapi dilihat dari fungsi lainnya yang memiliki nilai (manfaat) yang dapat dipertahankan keberadaannya, dapat diwakafkan, karena nilainya menjadi aset yang sama dengan benda-benda bergerak. Para Ulama berbeda pendapat mengenai hukumnya wakaf uang sesuai dengan perbedaan pendapat mereka dalam memberikan kriteria benda-benda yang boleh diwakafkan.dan benda-benda yang tidak boleh diwakafkan. Ulama Hanafiyah mensyaratkan benda wakaf harus tahan lama (shaalihatan lilbaqa’). Untuk itu mereka menegaskan bahwa benda-benda yang boleh diwakafkan hanyalah benda-benda yang tidak bergerak (al-’iqar). Benda-benda bergerak (al-manqul) tidak boleh diwakafkan kecuali dalam tiga hal, yaitu : (1) mengikuti benda tidak bergerak, seperti bangunan, pepohonan dan segala fasilitas yang ada di atas tanah wakaf, (2) ditunjuk oleh nash yang sharih, seperti wakaf senjata dan perlengkapan perang, dan (3) telah berlaku di masyarakat, seperti wakaf buku-buku perpustakaan. Di dalam “Raddul Mukhtar” disebutkan bahwa uang dirham dan dinar termasuk benda-benda bergerak yang boleh diwakafkan. Alasannya karena berlaku di masyarakat sebagaimana halnya di negeri Rum. Mereka berselisih pendapat mengenai asal mula pendapat ini, sebagian mereka mengatakan bahwa pendapat yang membolehkan wakaf uang berasal dari Madzhab Zufar yang dilansir melalui sahabatnya bernama Al-Anshari. Tetapi sebaian lagi mempertahankannya sebagai fatwa dari Imam Muhammad salah seorang sahabat Imam Abu Hanifah. Beliau telah memfatwakan bahwa wakaf benda-benda bergerak adalah boleh sepanjang mendapat ligalitas dari nash (al-atsar) atau berlaku di masyarakat (al-ta’amul).
Sedangkan wakaf uang telah mentradisi di masyarakat (al-’urf), maka hukumnya boleh. Pendapat ini dikembangkan lebih lanjut hingga menjangkau bibit tanaman yang dapat ditakar (al-makil) atau dapat ditimbang (al-mauzun) yang dihutangkan kepada para petani untuk ditanam dan setelah panen mereka disuruh membayar dalam jumlah yang sama, kemudian dihutangkan lagi pada petani lain, begitu seterusnya. Atau bibit tersebut dijual dan uangnya dijadikan modal kerjasama dengan pihak lain dan hasilnya disalurkan sesuai dengan peruntukan wakaf, maka hukumnya boleh. Perihal teknis dalam rangka mempertahan nilai bibit atau modal merka menggunakan pola “istibdal”, yaitu menukar barang yang sejenis dengan nilai yang sama.
2. Madzhab Malik dan Syi’ah
Imam Malik dan Syi’ah Imamiyah membolehkan wakaf benda-benda bergerak sejalan dengan pemikiran mereka yang membolehkan wakaf untuk jangka waktu tertentu (mu’aqqat). Dengan kebolehan wakaf sementara, maka benda-benda yang diwakafkan tidak harus benda yang tahan lama atau benda yang tidak berubah, melainkan semua benda bergerak tanpa ada syarat apapun boleh diwakafkan. Ulama Malikiyah hanya mensyaratkan benda atau manfaat yang diwakafkan itu harus hak milik penuh. Barang-barang yang sedang disewakan atau digadaikan tidak boleh diwakafkan. Maka benda-benda bergerak seperti hewan yang menjadi milik pribadi atau dapat menyewa dari orang lain yang dapat dimanfaatkan untuk menarik roda atau membajak sawah atau mengangkut barang-barang hukumnya sah untuk diwakafkan, begitu juga makanan dan uang dirham atau dinar dapat diwakafkan. Namun demikian Wahbah mengatakan bahwa madzhab ini tidak membolehkan wakaf makanan dan uang.
Ketentuan demikiaan dapat ditangkap apabila makanan dan uang dimaksud digunakan untuk keperluan konsumtif. Misalnya gandum atau gabah untuk digiling, uang untuk belanja dan hewan untuk dipotong, karena barang-barang tersebut menjadi punah dan habis dikonsumsi, maka tidak boleh diwakafkan. Tetapi apabila digunakan untuk bibit atau modal usaha, maka hukumnya menjadi lain. Ibnu Quddamah mencatat tentang adanya riwayat dari Imam Malik dan Imam al-Auza’ie bahwa keduanya membolehkan wakaf makanan.
3. Madzhab Syafi’i
Ulama Syafi’iyah memberikan batasan benda-benda yang boleh diwakafkan meliputi segala benda yang dapat digunakan secara lestari (kullu ‘ainin yuntafa’u biha ‘ala al-dawaam). Dengan batasan ini, maka benda-benda yang boleh diwakafkan sangat luas, meliputi benda-benda yang tidak bergerak seperti tanah, tambak, sumur, bangunan madrasah, pondok pesantren, rumah sakit dan lain-lainnya dan benda-benda bergerak seperti mobil, sepeda motor, senjata, perlengkapan perang, sapi, kuda, katil, buku-buku perpustakaan, perlengkapan kantor, perlengkapan pertukangan dan sebagainya. Sedangkan benda-benda yang tidak dapat diwakafkan meliputi benda-benda yang habis ketika dikonsumsi atau punah ketika digunakan, seperti makanan, minuman, lilin, parfum, dan lain-lainnya.
Mengenai wakaf tunai (dinar dan dirham), maka Ulama Syafi’iyah berselisih pendapat, sebagian mereka mengatakan boleh dan sebagian lagi mengatakan tidak boleh. Mereka yang memandang uang boleh diwakafkan beralasan karena uang dapat mendatangkan keuntungan seperti halnya akad ijarah, sedangkan yang tidak membolehkan beralasan karena pemanfaatan yang demikian itu bukanlah fungsi uang yang asal. Memang fungsi uang pada asalnya adalah sebagai alat tukar menukar, bukan untuk mencari keuntungan, tetapi di dalam prakteknya akad ijarah (sewa menyewa), akad qiradl (modal kerja sama), akad murabahah (bagi hasil) dan sebagainya banyak menggunakan standar uang, baik berbentuk rupiah atau dolar.
Banyak orang di zaman modern memiliki investasi berupa uang, bukan benda-benda tidak bergerak seperti sawah-karang atau benda-benda bergerak seperti bahan-bahan banngunan, mereka umumnya menyimpan uang di bank. Kalaupun ada yang menyimpan barang-barang sebagai investasi, tetapi jumlahnya tidak banyak, dan tidak memasyarakat.
4. Madzhab Hambali
Ulama Hanabilah memberi batasan benda-benda yang boleh diwakafkan adalah benda-benda yang mempunyai nilai ekonomi (dapat dijual) dan dapat digunakan dalam jangka waktu yang lama (da’im al-manfaat) tidak punah wujudnya (baqa al-’ain). Dengan batasan ini benda-benda yang dapat diwakafkan meliputi benda-benda yang tidak bergerak seperti tanah dan bangunan dan benda-benda bergerak seperti hewan, perlengkapan kantor dan persenjataan. Selanjutnya mereka menegaskan bahwa benda-benda yang tidak dapat digunakan dalam jangka waktu yang lama seperti uang dirham, uang dinar, uang kertas, makanan, minuman, lilin dan lain-lainnya tidak boleh diwakafkan. Ada riwayat dari Imam Ahmad bahwa perhiasan emas-pun tidak boleh diwakafkan, padahal telah mendapat legalitas dari syari’at. Beliau menolak hadits yang diriwayatkan oleh Al-Khalal tentang Hafsah ra telah membeli perhiasan emas seharga dua puluh ribu dan diwakafkan untuk kaum wanita dari keluarga Al-Khattab.
Pernyataan tersebut dapat difahami karena melihat berfungsi uang sebagai alat tukar menukar yang akan habis apabila dibelanjakan, sama halnya dengan makanan dan minuman yang akan habis apabila dikonsumsi. Tetapi apabila uang tersebut digunakan untuk membiayai produksi pertanian dan hasilnya disalurkan sesuai dengan tujuan wakaf, sementara pokoknya harus dikembalikan secara utuh, maka hukumnya menjadi lain, sama halnya dengan emas yang dilebur menjadi perhiasan kemudian digunakan untuk merias pengantin seperti yang dilakukan oleh Hafsah ra di atas, tentulah boleh diwakafkan, karena uang pokoknya tetap dipertahankan dan manfaatnya bisa disalurkan.
E. Alih Fungsi serta Waktu Harta Wakaf
Alih fungsi wakaf
Seringkali konotasi wakaf adalah kuburan, masjid atau madrasah yang semuanya tidak bernilai ekonomi dan jarang sekali masyarakat memaknai wakaf sebagai instrument ekonomi, produktif dan member kesejahteraan. Karenanya banyak harta wakaf yang membebani masyarkat daripada mnghasilkan pendapatan.
Pada dasarnya wakaf adalah abadi dan untuk kesejahteraan. Pada prinsipnya, Wakaf tidak boleh diwariskan, tidak boleh dijual dan tidak boleh dihibahkan. Menurut Imam Syafi’i, harta wakaf selamanya tidak boleh ditukarkan. Sedangkan menurut Imam Abu Hanifah, harta benda wakaf dapat ditukar jika harta wakaf tersebut sudah tidak dapat dikelola sesuai peruntukan kecuali dengan ditukar atau karena kemaslahatan umum.
Sedangkan menurut Undang-undang nomor 41 tahun 2004 tentang wakaf, Pasal 40 bahwa harta benda wakaf tidak dapat dijadikan jaminan, disita, dihibahkan, dijual, diwariskan, dan ditukar. Pasal 41 menjelaskan perubahan status wakaf atau penukaran harta wakaf dapat dilakukan apabila harta benda wakaf yang telah diwakafkan digunakan untuk kepentingan umum sesuai dengan rencana umum tata ruang (RUTR) berdasarkan ketentuan peraturan perundang-undangan yang berlaku dan tidak bertentangan dengan syariah.
Menurut Peraturan Pemerintah Nomor 42 tahun 2006 tentang pelaksanaan Undang-undang Nomor 41 tentang wakaf bahwa harta benda wakaf tidak dapat ditukarkan kecuali karena alasan rencana umum tata ruang (RUTR), harta benda wakaf tidak dapat dipergunakan sesuai ikrar wakaf, atau pertukaran dilakkan untuk keperluan keagamaan secara langsung dan mendesak. Harta benda wakaf yang telah dirubah statusnya wajib ditukar dengan dengan harta benda yang bermanfaat dan nilai tukar sekurang-kurangnya sama dengan harta benda wakaf semula. Penukaran dapat dilakukan oleh Menteri Agama RI setelah mendapat rekomendasi dari pemerintah daerah kabupate/kota, kantor pertanahan kabupaten/kota, Majelis Ulama Indonesia kabupaten/kota, kontor Departemen Agama Kabupaten/kota, dan Nazhir tanah wakaf yang bersangkutan. Oleh karenanya, penukaran tanah wakaf pada dasrnya tidak boleh kecuali karena alasan kemaslahatan yang mendesak. Merubah status harta benda wakaf harus ditukar dengan yang senilai harganya dan harus melalui prosedur yang telah ditetapkan. Tdak boleh merubah status tanah wakaf berupa kuburan karena selain perubahan status tanah wakaf yang tidak boleh ditukar juga penggalian kuburan menurut hukum Islam pada prinsipnya haram. Maka hukum merubah tanah wakaf berupa kuburan hukumnya haram dan dilarang oleh undang-undang kecuali karena kemaslahatan yang bersifat mendesak.
Batasan Waktu
Wakaf menurut difinisi ulama adalah menyerahkan harta miliknya yang dapat dimanfaatkan untuk selamanya serta mengabadikan pokoknya. Sedangkan wakaf menurut Undang-undang nomor 41 tahun 2004 tentang Wakaf bahwa wakaf adalah perbuatan hokum wakif untuk memisahkan dan/atau menyerahkan sebagian harta benda miliknya untuk dimanfaatkan selamanya atau untuk jangka waktu tertentu sesuai dengan kepentingan guna keperluan ibadah dan/atau kesejahteraan umum menurut syariah.
Menurut kedua definisi ini jelas bahwa wakaf menurut paradigma para ulama fiqh adalah untuk selamanya. Akan tetapi berdasarkan ijtihad para ulama kontemporer bahwa wakaf adalah perbuatan baik yang esensinya adalah untuk kemalaslahan maka wakaf harta yang dapat dimanfaatkan dalam jangka waktu tertentu diperbolehkan.













BAB IV
PENUTUP
A. Kesimpulan
Menganalisis pendapat-pendapat para Ulama di atas, kiranya dapat disimpulkan bahwa Ulama yang tidak membolehkan wakaf uang, karena memandang fungsi uang sebagai alat tukar menukar yang habis jika dibelanjakan, sama halnya dengan jenis makanan dan minuman yang habis dikonsumsi. Sedangkan Ulama yang membolehkan wakaf uang memandang bahwa uang dapat difungsikan sebagai modal bergilir, sehingga pokoknya dapat dipertahankan dan hasilnya dapat disalurkan sesuai dengan peruntukan wakaf.
Adapun mengenai ketentuan pengelola (nadzir, mutawalli, qayim), maka bisa dilaksanakan secara perorangan atau berupa lembaga. Yang dimaksud perorangan ialah pengurus nadzir bukan badan hukum dan terdiri dari seorang ketua, wakil ketua, sekretaris, bendahara dan beberapa orang anggota. Sedangkan yang dimaksud lembaga ialah lembaga-lembaga berbadan hukum seperti yayasan atau organisasi sosial keagamaan (PP 28 Tahun 1977 dan peraturan pelaksanaannya). Di Negeri Mesir, Siriya dan Libanon, wakaf dikelola oleh Lembaga Negara (Kementerian Wakaf) dan diatur dengan peraturan perundang-undangan yang sangat tertib. Sebenarnya mengenai pengelola wakaf produktif (wakaf tunai) dapat dilakukan oleh lembaga Negara, dalam hal ini Depag bekerja sama dengan pihak perbankan, atau lembaga keagamaan Islam seperti Bazis, yang paling penting pengelola tersebut dapat melaksanakan amanat sesuai dengan tujuan wakaf, yaitu untuk mendekatkan diri kepada Allah (taqarrub) dan mengalir pahalanya terus-menerus.










DAFTAR PUSTAKA

Atabik Ali dan Ahmad Zuhud Muhdlor, Kamus Kontemporer : 2034
http://tanbihun.com/fikih/bahsul-masail/hukum-waqaf-uang-tunai/

sos perkotaan

BAB I
PEMBAHASAN

B. Fungsi Kota
Menurut Noel P. Gist fungsi kotasecara garis besar yang sekaligus menunjukan tujuan yang ingin di capai oleh kota dapat disimpulkan sebagai berikut:
1. production center, yakni kota sebagai pusat produksi , baik barang setengah jadi, maupun barang jadi.
2. enter of trade and commerce, yakni kota sebagai pusat perdagangan dan niaga, yang melayani daerah sekitarnya. Kota seperti ini sangat banyak, seperti Rotterdam, singapura, hamburg.
3. political capitol, yakni kota sebagai pusat pemerintahan atau sebagai ibukota Negara, misalnya kota London,brazil.
4. cultural center, yakni kota sebagai pusat kebudayaan, contohnya kota vatikan, makkah, yerusalem.
5. health and recreation, yakni kota sebagai pusat pengobatan dan rekreasi (wisata), misalnya Monaco, palm beach, florida, puncak bogor, kaliurang.
6. difercified cities, yakni kota kota yang berfungsi ganda atau beraneka. Sebagai contoh kota Jakarta dan surabaya yang mencanangkan diri sebagai kota indamardi ( kota industri, perdagangan, maritime, dan pendidikan ), disamping sebagai kota pusat pemerintahan.

A. Sejarah Kota
Kota adalah hasil peradaban umat manusia, dan sejalan dengan peradaban itu pula maka kota mengalami sejarah pertumbuhan, perkembangan, mekar menjadi kota besar,dan kemudian kita lihat ada kota yang hilang yang tinggal namanya saja dalam sejarah. Kota pun menunjukan dinamika masyarakat. Lewis mumford dalam bukunya “the culture of cities” menggambarkan perkembangan kota sebagai berikut :
1. eopolis : kota yang baru berdiri.
2. polis : kota.
3. metropolis : kota besar.
4. megalopolis :kota yang sudah menunjukan keruntuhan.
5. tyrannopolis : penguasa kota menguasai pedalaman dengan perusahan perusahan raksasa.
6. Nekropolis : kota runtuh.
Sebagai gambaran dulu di Indonesia pernah ada kerjaan sriwijaya, singasari, majapahit dan lain-lain. Kerajaan tersebut tentunya mempunyai pusat pemerintahan yang sekaligus sebagai kota, bahkan kota besar. Setelah masa kejayaan kerajaan tersebut berangsur surut, memudar, dan bahkan ada yang secara tiba-tiba hancur atau runtuh oleh suatu peristiwa sejarah, seperti perang, bencana alam dan lain-lain sehingga suatu kota hilang dari permukaan bumi.
Kota-kota modern didirikan sebagai simpul bertemunya beberapa jalan perdagangan dimana orang bekumpul untuk mencoba keuntungan hidupnya.Menurut Louis Malassis dalam tulisannya Education and agricultural development, perubahan dari struktur masyarakat kota terbentuk dengan sendirinya, akan tetapi tidak pernah terlepas dari perkembangan di sekitarnya. Perubahan dari masyarakat desa menuju ke masyarakat kota tejadi karena adanya perubahan yang dikenal sebagai overal socio-economic changes aauperubahan social ekonomi secara menyeluruh di lingkungannya, hal mana juga mempengaruhi masyarakat desa yang bersangkutan.
Boskoff selanjutnya menemukan bahwa sebab-sebab pembentuk kota dalam abad modern ialah :
a. Factor ekonomi : penyesuaian dan penyempurnaan dari alat-alat produksi agrarian, penjualan hasil agrarian ke daerah yang lebih luas daripada desanya sendiri dan perubahan system keuangan dari system barter ke system uang.
b. Factor naiknya kelas menengah : setelah mempunyai peranan dalam bidang ekonomi, kota meminta juga peranan dalam bidang politik, hal mana mula-mula terjadi dengan penuntutan hak-hak politik.
c. Penyempurnaan dan penyesuaian dari undang-undang dan hukum karena adanya pereseran kekuasaan ekonomi yang menjadi pergeseran politik, sehingga akhirnya dirasakan keperluan akan adanya hukum dan undang-undang yang meresmikan kekuasaan politik yang telah dimiliki.
d. Peranan universitas khususnya dalam proes industriaisasi, modernisasi dan spesialisasi : pendidikan universitas mula-mula hanya terbukti untuk kaum feodal dan kelas menengah, akan tetapi khususnya setelah abad ke 19 terbuka untuk merekayang hendak memperluas pengetahuan setelah mempunyai keterampilan teknik. Justru Negara-negara modern sangat tergantung dari adanya tenaga-tenaga terdidik dan terlatih untuk lapisan menengah mupun lapisan atas dalam bidang adminitrasi.
e. Terjadinya perubahan ekologi di kota: dahulu di kota-kota merupakan benteng-benteng dan setelah itu kota menjadi pusat perdagangan dan pusat kehidupan ekonomi, yang terutama berembang dengan pesat dengan keadaan damai.
f. Perubahaan stratifikasi dari mereka yang mempunyai keahlian dan keterampilan, khususnya dalam pekerjaan tangan, umpamanya pembuatan benda-benda dari logam mulia seperti perak dan mas, serta pertenunan dan pembatikan yang mula-mula mempunyai pengaruh social dan kadang-kadang politik juga, berubah menjadi stratum yang peroleh kekuasaan ekonomi apabila menguasai distribusi bahan produksinya.
Sedangkan menurut Mac Iver-Page sebab-sebab pembentuk kota adalah sebagai berikut :
a. Desa dalam kehidupannya makin tergantung dari kota dan bahwa kedua-duanya harus menyesuaikan diri satu sama lain. Apabila desa dengan penduduknya yang mengalir ke kotaharus menyesuaikan diri dengan keadaan kota, sebaliknya juga kota (umpamanya dalam benda yang di jualnya) harus menyesuaikan diri dengan selera dan kebutuhan desa.
b. Desa merupakan sumber tenaga kerja yang dibutuhkan oleh industry di kota sedangkan sebaliknya industry di kota membuka kesempatan kerja kepada desa yang tanahnya makin berkurang oleh petambahan penduduk, sehingga mengalami pengangguran terbuka maupun semu.
C. Kota Dalam Abad Ke-20.
McIver-Page berpendapat bahwa tidak boleh dilupakan bahwa kota merupakan hasil pengelompokandari beberapa daerah yang karena perubahan ekonomi dan perubahan struktur mengalami pengelompokan baru.
Dilihat dari hubungan antar manusia keadaan di kota mencerminkan situasi :
a. secara fisik manusia tidak terisolasi.
b. di kota terdapat banyak persekutuan (associations)dengan keadaan bahwa individu adalah anggota dari banyak persekutuan.
c. hubungan antar manusia lebih bersifat hubungan kelompok sekunder daripada hubungan kelompok primer dan katagorik sesai profesi.
d. terdapatnya spesialisasi juga dalam kehidupan ekonomi dan hubungan kelompok social.
e. control sosial dilakukan keluara sebagai pengganti control social masyarakat desa, akan tetapi control social ini makin lama makin berubah menjadi control social dalam bentuk perundang-undangan / hubungan antar kelompok ditentukan oleh Negara.
f. keluarga, berbeda dengan desa, bukan lagi merupakan kesatuan ekonomi tetapi mrnjadi kesatuan social dalam arti murni
g. keputusan haruslah diambil oleh individu sendiri.
h. keterampilan dan prestasi lebih menentukan daripada status social, bahkan sebaliknya status bisa dicapai karena spesialisasi dan keterampilan.
Dalam abad ke-20 ini, kota mengalami perkembangan social, diantaranya sebagai berikut :
1. bertambahnya kota karena bertambah dan meluasnya jaringan transpotasi.
2. hubungan antar individu akan memberi prestise social kepada individu tergantung dengan siapa individu bergaul (sebagai akibat keteampilan da spesialisasi), sehingga status akan meningkat atau menurun sesuai prestasi.
3. Sifat local berkurang dan hubungan antar mausia makin longgar.
4. Bertambahnya sifat pervasi daam nteraksi ; bebeda dengan di desa secara tidak langsung sifat ppaksaan psikologi lebih menonjol .
5. Kesempatan kerja makin meningkat.
6. Kota menyerap potensi tenaga kerja dari desa secara tidak selektif sehingga setelah mereka memperoleh suatu keterampilan dan spesialisasi di kota mereka mempunyai suatu penghasilan ; kenyataan ini merupakan sumber keresahan untuk desa.
7. Kota sebagai sumber perubahan mengadakanperubahan terhadap masyarakat, mulai dari lapisan yang rendah sampai yang tertinggi. Dengan demikian kota menjadi pusat perubahan mendatar maupun vertical. Perubahan mendatar merupakan penyebaran kebudayaan dan mental bagi penduduk desa yang ke kota, sebaliknya perubahan vertical merupakn perubahan suatu masyarakat antar lapisan.
8. Di kota-kota perubahan menjadi masalah prestise, sehingga orang berlomba-lomba untuk berubah dan menapai lapisan social lebih tinggi.
9. Menurut hoselitz kota-kota di asia menjadi pusat perubahan social, perubahan ekonomi, perubahan politik, dan perubahn pendidikan. Kota-kota di asiamerupakan penghubung antara unia barat dan dunia timur. Sehubungan dengan ini, kota pelabuhan merupakan pusat pemasukan pendapat-pendapat baru (Ginsberg,1955)
Dalam teori dari boskoff jelas diketemukan di kota-kota besar seperti Jakarta dan surabaya terjadi “spesialisasi” : seperti pendatang dari tegal dan sekitarnya menjadi tukang mie, penjual es parut dan penjual jamudari solo dan klaten, penjual buah-buahan dari semarang, penjual sate dari Madura, penjual soto dari lamongan dan lain-lain. Selanjutna teori teori ini membuktikan walaupun terjadi perubahan social besar-besaran dikota, teori teori sebelumnya yang berpendapat bahwa kota menyerap daerah dan penduduk di sekitarnya secara egoistic (industrialisasi) tidak tepat lagi. Kenyataanya ialah bahwa kota memerlukan desa sebagaimana desa memerlukan kota dan sebaliknya bahwa setelah fase tertentusuatu perkembangan kota, dinamika social mengalami stabilitas, justru karena adanya keseimbangan social dan ekonomi maupun mental antara kota dan desa.
D. Pertumbuhan Kota Dalam Perspektif Historis
Kota-kota yang pertama, seperti Ur di daerah Chaldea dan Mohenjo-Daro di India, agaknya lahir sebelum tahun 4000 SM, dan kehidupan mereka jelas berkaitan dengan aspek-aspek teknologi neolitik. Pertanian memberi kemungkinan untuk persediaan makanan, dan menyebabkan adanya orang-orang yang dapat hidup dengan membuat alat-alat, dan bukan hidup dari pertanian, serta menjualnya untuk memperoleh makanan. Di jantung setiap kota, baik dulu maupun sekarang, memang terdapat pasar bahan makanan. Persediaan makanan dapat, khususnya diadakan oleh orang-orang atau kelompok yang memegang kekuasaan. Pajak atau persembahan dari daerah pedesaan di sekitarnya merangsang perkembangan tulis-menulis dan hitung-menghitung, serta memberi kemungkinan kepada para penguasa untuk membayar pegawai kantor, prajurit, dan pembantu, maupun mengupah orang untuk membangun istana dan kuil mereka, membuat pakaian yang bagus-bagus bagi mereka, dan menghias diri dengan perhiasan yang diperdagangkan oleh kalifah dari tempat-tempat yang jauh di seberang padang gurun. Dengan demikian, jasa yang diekspor oleh kota ke daerah pedesaan di luar kota, untuk ditukarkan dengan makanan, meliputi jasa-jasa politik dan administrasi, dan juga agama. Sebab berdasarkan hasil penggalian dari kota-kota kuno itu, agaknya sangat mungkin bahwa dalam banyak hal, setidaknya sebagian dari kekuasaan mereka itu berasal dari kepercayaan, bahwa mereka adalah keturunan dewata atau raja pendeta, satu-satunya yang dapat melayani upacara upacara, yang dianggap menentukan kesuburan tanah dan kelangsungan hidup umat manusia. Dengan demikian, di antara andil yang diberikan oleh kota-kota neolitik kepada kebudayaan umat manusia, terdapat agama yang terorganisasikan, birokrasi, dan organisasi kekuatan militer. Yang terakhir ini perlu untuk memelihara ketertiban di dalam kota-negara dan untuk menghalau orang-orang badui (nomad) yang iri hati, yang berkeliaran di pinggiran kota, seperti dikemukakan oleh Keyfitz, hubungan antara kota kuno dan daerah pedesaan di sekitarnya sangat eksploitatif, karena didasarkan atas kekuatan, birokrasi dan kekuasaan yang sah. Dalam berbagai persadaban sesudahnya, ada keseimbangan yang lebih baik, dengan dominasi kota atas daerah disekitarnya lebiuh dalam arti politik. Kota adalah medan pasar pertukaran barang dan jasa, yang tidak dikendalikan, yang menemjukan harga-harganya sendiri. Lebih kemudian lagi, dalam peradaban yang sangat maju, dalam kenyataan, pajak diperkotaan memungkinkan pemberian bantuan kepada pedesaan melalui berbagai program subsidi harga dan sebagainya. Akan tetapi, di dalam masyarakat non-industri dewasa ini, lebih besar kemungkinannya bahwa pajak yang dibayar oleh petani itu membentuk modal guna pembangunan industri, misalnya melalui bea masuk untuk barang-barang konsumsi. Akhirnya, kaum petani dapat diharapkan akan mendapat keuntungan.
Kota-kota terbesar pada zaman kuno mungkin berpenduduk sampai satu juta orang, dan dalam peradaban pra-industri yang paling maju, 10 persen atau lebih hidup di kota-kota. Pada puncak kekuasaannya sekitar tahun 150, Roma berpenduduk satu juta orang, dan dari seluruh penduduk imperiumnya, sebesar 50-100 juta orang, kira-kira 10 juta tinggal di kota-kota. Dengan suratnya imperium Romawi, kota-kota tersebut mati. Pada abad kesembilan, penduduk Roma diperkirakan 17.000 orang, dan baru pada zaman modern penduduknya mencapai jumlah satu juta lagi, kadang-kadang masih tergantung pada selokan-selokan yang dibuat pada zaman klasik. Demikian juga, menurut Kracke, di Cina ada kota-kota dengan penduduk melebihi satu juta dalam abad ketiga belas, jauh lebih besar dari kota ynag mana pun di Eropa pada zaman itu, dan pada abad kedelapan belas yang makmur, sebanyak 20 persen penduduk Cina hidup di kota-kota. Perkiraan seperti itu sesuai benar dengan sensus awal zaman modern diberbagai masyarakat pra-industri dan industri dini, pada tahun 1801, hampir sepuluh persen penduduk Inggris dan Wales tinggal di London, sedang 70 persen lebih sedikit tinggal di kota-kota besar lain dengan penduduk 20.000 orang atau lebih. Di India, penduduk kota antara 9 dan 10 persen dari seluruh penduduknya, menurut sensus Inggris dari tahun 1881 hingga 1921, yang kemudian naik menjadi 20 persen pada tahun 1971, dan kira-kira 22 persen pada tahun 1980.
Kenaikan cepat dari ukuran dan pentingnya kota mula-mula terasa di masyarakat industri dini. Seperti dikatakan oleh Kngsley Dvis, sebelum tahun 1850, tidak ada masyarakat yang dapat digambarkan sebagai masyarakat yang didominasi oleh kota-kota, dan pada tahun 1900 hanya satu, yaitu Britania Raya yang daapt dianggap demikian. Sensus 1851 yang untuk eprtama kali menunjukkan bahwa lebih banyak orang tinggal di kota-kota dari pada di pedesaan, adalah tonggak sejarah umat manusia, tidak hanya untuk di Inggris. Disini, bagian penduduk yang diklasifikasikan sebagai penduduk kota terus naik sampai mencapai puncaknya sebesar 80 persen lebih sedikit pada tahun 1951. Sejak itu ada penurunan sedikit karena dengan adanya transpor modern, orang dapat tinggal di pedesaan dan bekerja di kota. Memang Inggris mengimpor banyak bahan pangan dan sebagai gantinya mengekspor produk industri.